أعلن البيت الأبيض، أمس الخميس، أن إسرائيل ستبدأ تنفيذ هدنة لمدة 4 ساعات يوميا شمالي قطاع غزة، للسماح بالمدنيين بالمرور.
وقال المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، أن “إسرائيل أبلغت الولايات أنه لن تكون هناك عملية عسكرية خلال فترات توقف في القتال”.
تعليقا على هذا الموضوع، قال أليف الصباغ، المحلل السياسي بالجليل شمال فلسطين، إن “موضوع الهدنة في غزة التي تم تداوله أمس الخميس، لا أساس له من الصحة، ولا توجد هدنة في القطاع”، مشيرا إلى أن “إسرائيل أعلنت على أنها مستعدة لتأمين الطريق الخارج من مدينة غزة تجاه الجنوب”.
وأورد أليف الصباغ، في تصريح لـ”الأيام 24″، أن “إسرائيل تؤكد على أن طريق الجنوب أمنة، لكن عندما يستعملها الشعب الفلسطيني يتم قصفهم في الشارع”، مستدركا أن “الإنسانية عند اليهود هي تهجير الناس من غزة إلى أي مكان في العالم”.
وتابع المتحدث عينه أن “إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وأيضا الإسرائيليين هي مسألة تفاوض فقط”، ومبينا أن “السؤال الذي يمكن طرحه هو هل إسرائيل تريد الهدنة فقط أم تريد إيجاد ممر من الشمال إلى الجنوب؟”
