واصل الحكم السوداني محمود اسماعيل (شانتير) رحلة التميز ونال الكثير من الإشادات بعد ظهوره المميز.
التغيير: عبد الله برير
وأدار شانتير نهائي الدوري الأفريقي بين الوداد المغربي وصن داونز الجنوب افريقي في اول نسخة للبطولة الوليدة.
وأسند الاتحاد الافريقي لكرة القدم ( كاف ) إدارة نهائي الذهاب للحكم السوداني الذي كان في الموعد تماما وسجل ظهورا مميزا.
ورغم توقف الدوري في السودان بسبب الحرب الا ان شانتير ظهر بلياقة بدنية عالية وحضور ذهني ممتاز.
وتميز شانتير ببرودة الأعصاب وكاريزما طيلة زمن المباراة واحكم سيطرته على الملعب.
وحصد محمود شانتير اشادة لجنة التحكيم بالاتحاد الافريقي لكرة القدم رفقة مواطنه الحكم المساعد محمد نيالا.
وخلا لقاء الوداد وصن داونز الجنوب افريقي من صافرات الاستهجان ضد التحكيم التي اشتهرت بها الحماهير المغربية وقلت احتجاجات اللاعبين على قرارات قاضي الجولة.
الأميز
يقول عنه خبير التحكيم السوداني حسين حماد: نجاحات شانتير لا تحتاج لرأي انطباعي لكن أنا كمختص الآن فمحمود هو الأميز علي مستوي الكاف وينافس بقوة علي مستوي الفيفا وتكفي إشادة كولينا بهذا التميز .
ويضيف في حديثه للتغيير: تكفي شانتيراللياقة البدنية العالية والتمركز المثالي الذي يجعله دائماً في المكان المناسب الذي يمكنه من إتخاذ القرار الصحيح.
نحو العالمية
اما الحكم الدولي السابق وليد محمد احمد فراى ان شانتير يشق طريقه الي العالميه بكل ثقه.
وقال وليد: نجاحاته الاخيره في ادارة أصعب المباريات التي اوكلت له دليل علي ثقه الاتحاد الأفريقي في إمكانياته الرهيبة التي اظهرها مبارياته التي ادارها. وأضاف للتغيير: رغم فقده لحياسيه المباريات الداخلية وهو امر صعب ف محمود يدير المباريات القارية والدوري في السودان معطل لظروف الحرب لكنه تحدي كل هذه الصعاب.
وختم بالقول: شانتير جعل اسمه من ركائز الاتحاد الأفريقي وهو دليل علي قوه الارادة وبإذن كأس العالم للشباب القادم وكأس العالم2026 والاولمبياد كلها تنتظره ونثق في وصوله إليها.
مقومات النجاح
اما الحكمة السودانية هنادي محمد فقالا ان الشي الذي يميز شانتير حضوره الذهني وحفظه للقانون وتطبيقه.
واضافت: كما ان لياقته البدنية العالية وقربه من الحدث في الملعب جعلته يمتلك كل مقومات الحكم الناجح.
