انطلاق الاجتماع الثاني للجان الوكالة الأفريقية (الافرا) ممثلة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأسوان
انطلاق الاجتماع الثاني للجان الوكالة الأفريقية (الافرا) ممثلة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأسوان
انطلقت فعاليات الاجتماع الثاني للجان الوكالة الأفريقية (الافرا) ممثلة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأحد، في أسوان، وذلك بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية المصرية، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، و الدكتور عمرو الحاج علي رئيس هيئة الطاقة الذرية
وقد حضر جلسة الافتتاح اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، و شوكت عبد الرازق نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدكتورة دينا الحسيني رئيس لجنة إدارة مشروعات الافرا.
وأعرب أشرف عطية محافظ أسوان، فى كلمته عن امتنانه لاختيار أسوان مكانا” لانعقاد اجتماعات لجان الافرا تدعيما للاستخدام السلمية للطاقة الذرية من خلال المشروعات التي يتم إعدادها من خلال اجتماعات تلك اللجان.
وأضاف أن مدينة أسوان الساحرة كما كانت مركزاً لتلاقي الثقافات والحضارات عبر العصور فإنه ينطلق على أرضها أكبر المشروعات التنموية وتشهد عاصمة الطاقة الجديدة والمتجددة حالياً تنفيذ أكبر مشروعات للطاقة الشمسية فى العالم بمنطقة بنبان غرب النيل، الي جانب الكثير من المشروعات التنموية والخدمية التى تقام داخل أسوان لتكون دائماً مصدر النماء والرخاء لمصر عبر العصور بمقوماتها ومواردها وثرواتها المتعددة.
كما أكد المحافظ، أن أسوان تمثل الآن حجر الزاوية في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وهو ما يبرز إنجازات الدولة المصرية الحديثة في الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعمل على تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة.
ومن جهته، أعرب الدكتور عمرو الحاج علي رئيس هيئة الطاقة الذرية والمنسق الوطني في الافرا عن ترحيبه بضيوف مصر وهم مسؤولين رفيعي المستوى من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا سيما رئيس قطاع افريقيا بإدارة التعاون الفني بالوكالة الدولية للطاقة الذرية شوكت عبد الرازق مدير شعبة التعاون التقني لأفريقيا الي جانب رئيس قسم التعاون التقني في أفريقيا، وممثلين عن أمانة الوكالة.
وأشار رئيس الهيئة، إلى أن حضور كبار المسؤولين من الوكالة في هذا الاجتماع يعكس الأهتمام والأولوية اللذين توليهما الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتعاون الإقليمي في قارة إفريقيا لتدعيم النهوض بالعلوم والتكنولوجيا النووية وتطبيقات الإستخدامات السلمية للطاقة الذرية في جميع أنحاء القارة السمراء.
