أزيد من 280 معاينة كل ليلة: تصليح السكانير وإعادة فتح قاعتي العمليات بمستشفى علي منجلي


أعادت إدارة مستشفى عبد القادر بن شريف بالمقاطعة الإدارية علي منجلي بقسنطينة، تشغيل غرفتي العمليات إذ تم الشروع في التكفل بالعديد من الحالات الجراحية يوميا، فيما تم إصلاح جهاز السكانير بعد توقف استمر لأزيد من عامين، علما أن المؤسسة تشهد ضغطا كبيرا يصل حد إجراء 280 فحصا في الليلة الواحدة، بما يتطلب إنجاز مرافق صحية جديد بالمدينة التي تشهد تزايدا مطردا في عدد السكان.
وأفاد ، مدير المؤسسة الاستشفائية عبد القادر طايق نذير في اتصال بالنصر، بأنه قد تم تصليح جهاز السكانير بالمستشفى ، بعد أن ظل لفترة طويلة معطلا، في حين تم تزويد مصلحة الأشعة بمختلف التجهيزات الطبية لتقديم خدمة عمومية لفائدة المرضى ، مشيرا إلى أن هذا القسم قد عرف تحسنا في إطار عملية التهيئة الشاملة التي استفاد منها المستشفى مؤخرا.
وتابع المتحدث، بأن قاعة العمليات الأولى عادت إلى الخدمة قبل أسابيع، حيث يتم إجراء ما معدله 8 عمليات يوميا، تشمل طب الأطفال وجراحة العظام وكذا العامة فضلا عن الوجه والفك، في حين يتم أيضا إجراء عمليات جراحة الصدر وكذا الخاصة بسرطان الثدي ، قبل أن يؤكد بأن قاعة العمليات الثانية، قد تم تفعيلها أيضا في هذه الأيام وتجرى بها أيضا عمليات بمعدل 8 عمليات في اليوم .
وأوضح مدير المستشفى، بأن الأولوية الحالية تكمن في تحسين الخدمات عبر مختلف المصالح، التي تم تهيئتها مؤخرا في إطار العملية التي استفاد منها، كما سيتم وفقه، اقتناء تجهيزات طبية جديدة للعديد من المصالح، علما أنه قد تم مؤخرا إعادة استغلال جهاز الماموغراف مع جلب« إيكوغراف » جديد، في حين سيتم أيضا اقتناء عتاد جديد لمصلحة المخبر.
وأكد، السيد طايق، بأن المستشفى يسجل ضغطا رهيبا على مدار اليوم، إذ يقدم خدمات لفائدة قرابة نصف مليون نسمة ، إذ يصل عدد الفحوصات الليلية إلى أزيد من 280 حالة يوميا وفي الكثير من الحالات يصل العدد إلى مستويات قياسية،  لا يستطيع المستشفى في الحالة العادية تحملها، لكنه ذكر، بأنه ورغم قلة عدد الأسرة وضيق المساحة إلا أنه يتم التكفل بمختلف الحالات الوافدة سواء من داخل المدينة أو من الحالات الاستعجالية التي يتم جلبها جراء الحوادث المسجلة في الطريق السيار أو المحور المؤدي إلى ولاية أم البواقي عبر الطريق الوطني 79 .
وينتظر  أن تستفيد مصلحة أمراض الكلى، من 3 أجهزة تصفية جديدة مستقبلا، لاسيما وأنها  تعد من بين أهم المرافق على المستوى الولائي للتكفل بهذا النوع من المرضى، علما أنها استفادت من 4 من ميزانية الولاية في وقت سابق،  علما أن عملية التهيئة  التي استفاد منها المستشفى، قد سجلت المظهر الخارجي وتهيئة المصالح، كما تم  استغلال الزاويا الميتة، وهو ما مكن من رفع الطاقة الاستيعابية من 70 إلى 130 سريرا، تم توزيعها على مختلف المصالح لكن التركيز الأكبر كان  على مستوى مصلحتي الجراحة وكذا الطب الداخلي، باعتبار أن التخصصين يتضمنان مختلف الحالات المرضية وبالتالي فقد وجب توفير أكبر عدد من الأسرة.
ورغم رفع عدد الأسرة بالمستشفى الوحيد بالمدينة، إلى أنها تبقى بحاجة إلى العديد من المؤسسات الصحية الجديدة، حيث أصبح غير قادر على استيعاب العدد الكبير للمرضى، كون عدد السكان بعلي منجلي أضحى يقارب نصف مليون نسمة، فيما تعمل السلطات على تحسين الخدمات الجوارية من خلال فتح عيادات جديدة كان آخرها عيادة الوحدة 18، فيما تأمل الولاية موافقة مصالح الوزير الأول على مشروع تسجيل تحويل هيكل مهجور بالوحدة الجوارية 17 إلى مستشفى بطاقة استيعاب بـ 260 سريرا، إذ تم إعداد دراسة من طرف مديرية التجهيزات العمومية، في انتظار موافقة السلطات العليا على تمويل المشروع.
لقمان/ق

تاريخ الخبر: 2023-11-15 00:25:14
المصدر: جريدة النصر - الجزائر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 54%
الأهمية: 59%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية