شهدت منصة البورصة السلعية، طرح سبائك ذهب وفضة محلية من مصادرات مصلحة دمغ المصوغات والموازين لأول مرة في تاريخ المصلحة التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، في أول جلسة تداول أمس باشتراك 8 من كبرى الشركات العاملة في تجارة المعادن النفيسة.

طرح السبائك الذهب والفضة في البورصة السلعية

وقال الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس البورصة المصرية للسلع، إنّه تم إجراء مزايدات مفتوحة على 66 لوط سبائك ذهبية محلية بإجمالي وزن 144 كيلوجراما، إضافة إلى 41 لوط سبائك فضة محلية بإجمالي وزن 102 كيلوجرام.

وأوضح عشماوي، في بيان، أنّه عقب توجيه رئيس الجمهورية للجنة العليا للاستثمار بتعزيز وتفعيل آليات البورصة المصرية للسلع، عُقد اجتماع برئاسة رئيس مجلس الوزراء لحشد الطاقات وحث الوزارات المعنية بتداول سلعها بيعا وشراءً على منصة البورصة المصرية للسلع.

وأشار البيان، إلى توجيهات الدكتور علي المصيلحي وزير التموين لرئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين، لطرح الذهب والمعادن النفيسة بمزايدات عبر منصة البورصة المصرية للسلع، حتى تم التنسيق مع البورصة المصرية للسلع لتصميم برامج التداول ووضع قواعد وإجراءات الطرح وشروط العضوية للشركات العاملة في نشاط صناعة وتجارة المعادن النفيسة.

ولفت عشماوي، إلى عقد أكثر من لقاء مع المختصين في البورصة المصرية للسلع ومصلحة دمغ المصوغات والموازين، للوصول إلى صيغة نهائية وتوافقية على أفضل السبل لطرح المعادن النفيسة وتوعية الشركات العاملة في تلك الأنشطة بضرورة المزايدة على سلعتي الذهب والفضة بشكل إلكتروني عبر استخدام منصة البورصة المصرية للسلع.

وأضاف عشماوي، أنّ البورصة المصرية للسلع أصبحت بورصة متعددة السلع، فبعد الطرح الناجح لحزمة من السلع الاستراتيجية والذي بدأ يوم 27 نوفمبر 2022 بطرح هيئة السلع التموينية لسلعة القمح توالت طروحات جديدة لسلع أخرى على رأسها سلعة الذرة الصفراء والردة والصويا والسكر، إضافة إلى سلع أخرى تم طرحها لصالح الشركة القابضة للصناعات الغذائية.

وأشار عشماوى، إلى أنّه جار التنسيق مع وزير البترول والثروة المعدنية لطرح عدد من السلع الخاصة بقطاع البتروكيماويات، إضافة إلى المفاوضات الجارية مع وزير قطاع الأعمال العام لطرح سلعة القطن.

يذكر أنّ البورصة المصرية للسلع هي بورصة حاضرة لتداول السلع الاستراتيجية والأساسية ومن أهمها الحاصلات الزراعية والحبوب والغلال والمعادن بأنواعها إضافة إلى السلع الأخرى سواء الأولية أو الثانوية منها.