دعا «خبير» سعودي، متخصص في تطوير القطاع غير الربحي، إلى إنشاء منصات إلكترونية لكبار السن لمشاركة خبراتهم وقدراتهم، فهم يمتلكون معرفة قيمة وقدرات فكرية مهمة يمكن الاستفادة منها بشكل كبير، وتشجيعهم على التطوع وتقديم دورات ودروس، أو مشاركة خبراتهم كمعلمين أو مرشدين يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الأجيال الأصغر.

فرص ترفيهية

رسم العضو المؤسس لجمعية رحماء لرعاية كبار السن في الأحساء، عبدالله السلطان، خارطة طريق لتوفير فرص ترفيهية للمسن لضمان استمرار جودة حياتهم وصحتهم النفسية، فلديهم حاجة ملحة إلى الاجتماع مع أصدقائهم والمشاركة في أنشطة اجتماعية، من بينها توفير فرص للتجمع مع الأصدقاء في المقاهي المحلية أو مراكز الترفيه، تنظيم نشاطات اجتماعية دورية مثل الألعاب اللوحية أو الدروس التعليمية المشتركة، تنظيم فرق رياضية خاصة، تقديم دروس فنية مثل الرسم والتصوير، أو العروض الثقافية والمسرحيات، تشجيع كبار السن على الانضمام إلى نوادي القراءة، أو دعوتهم لكتابة مذكراتهم الشخصية، تنظيم دورات تعليمية في التكنولوجيا الحديثة أو التاريخ والثقافة، والرحلات اليومية أو النزهات البرية والبحرية.

سبل تشجيع كبار السن

01 - العمل على توعيتهم بأهمية الحفاظ على نشاطهم البدني والعقلي من خلال الترفيه.

02 - تنظيم جلسات توعية في المجتمعات المحلية، أو في مراكز الرعاية لشرح فوائد الترفيه وتأثيره الإيجابي على الصحة.

04 - إنشاء مرافق رياضية متاحة لكبار السن، وتوفير وسائل النقل، وضمان إمكانية الوصول لأماكن الترفيه بسهولة.

04 - تنظيم فعاليات ترفيهية مخصصة لكبار السن، حيث يتم احترام احتياجاتهم واهتماماتهم الخاصة.

05 - تقديم خدمات استشارية لمساعدتهم في اختيار الأنشطة الترفيهية التي تناسبهم وتلبي اهتماماتهم.

مكاسب الترفيه في حياة كبار السن

- تعزيز الصحة النفسية.

- تقليل مستويات التوتر والقلق وزيادة مشاعر السعادة والرضا.

- وسيلة للتعبير عن المشاعر والتفريغ من الضغوط.

- تعزيز اللياقة البدنية والمرونة

- التقليل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

- تعزيز التواصل الاجتماعي بين كبار السن وأقرانهم.

- تقليل مشاعر العزلة والوحدة.