الصراع شرق الأوسطي وحّد العالم الإسلامي
الصراع شرق الأوسطي وحّد العالم الإسلامي
تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول البيان الختامي لقمة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في السعودية.
وجاء في المقال: في المملكة العربية السعودية، عقدت قمة مشتركة في نهاية الأسبوع الماضي لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. وقد نجحت في تطوير موقف مشترك بين الدول الإسلامية تجاه الأحداث الجارية في قطاع الغاز. وخرجت القمة بما كان متوقعا: على الرغم من عدم توقف عملية التقارب بين إسرائيل وعدد من الدول، وخاصة دول الخليج العربية، فإن العالم الإسلامي يدعم أيضًا فلسطين. وقد استُبعدت من البيان الختامي الدعوات الأكثر صرامة، إلى إجراءات موحدة لدعم حماس. ولكن في الوقت نفسه، تبين أن الوثيقة أكثر معاداة لإسرائيل مما كان متوقعا.
وفي الصدد، قال الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمينوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "العالم الإسلامي له موقف موحد من الصراع، وهو مع فلسطين. البلدان، التي على استعداد لدعم إسرائيل جزئيًا، أُجبرت على تغيير موقفها. لقد تبين أن البيان الختامي معادٍ تمامًا لإسرائيل، الأمر الذي لم يكن ليتحقق لو اقتصرت القمة على بلدان جامعة الدول العربية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
