تنفيذا لبرنامجها الاحتجاجي الذي سطره كل من المكتب الوطني والجهوي للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة بني ملال خنيفرة وقفة احتجاجية تحولت إلى مسيرة انطلقت من أمام مقر الأكاديمية صباح يوم الخميس مصحوبة بخوض إضراب وطني يومي 15 و 16 نونبر الجاري.
وقالت النقابة في بلاغ لها توصل “الأول” بنسخة مه إنه “أمام استمرار الحكومة اللاشعبية في تنزيل المخططات التخريبية الرامية إلى تسليع الخدمات العمومية، في تماه تام مع طبيعتها التبعية لليبيرالية المتوحشة العالمية، وفي ظل الأفق القاتم الذي لا يوحي بأي بوادر لانفراج الأزمة القطاعية والتي زاد تفاقمها بعد اصدار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لنظام أساسي انفرادي لا يرقى للحد الأدنى من تطلعات نساء ورجال التعليم، ضاربة عرض الحائط كل الإتفاقات والقوانين الجاري بها العمل والحقوق والمكتسبات ، وتماشيا مع مخرجات المجلس الوطني والبرنامج النضالي المسطر في بيان المكتب الوطني فإن المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل جهة بني ملال خنيفرة تستنكر سياسة الآذان الصماء التي تنهجها الدولة تجاه المطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم”.
ودعت النقابة في بلاغها “الشغيلة التعليمية إلى خوض إضراب عام أيام 14، 15 و 16 نونبر 2023 والحضور الوازن والمكثف للوقفة الاحتجاجية يوم الخميس 16 نونبر أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، تنزيلا للبرنامج النضالي الوارد في بيان المكتب الوطني”.
