خصت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر إليزابيث مور أوبين، مستقر جبهة “البوليساريو”، مخيمات “تندوف”، بزيارة يوم أمس الخميس 16 نونبر الجاري.
وقالت السفارة الأمريكية بالجزائر إن زيارة الدبلوماسية الأمريكية إلى مخيمات تندوف تأتي “في إطار بعثة الأمم المتحدة للمانحين إلى المخيمات الصحراوية، التي تنظمها المفوضية”.
وأشارت السفارة إلى أن: “الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة، حيث تساهم سنويا في المساعدات الإنسانية”.
وكانت المساعدات التي تتحدث عنها السفارة الأمريكية موضوع تقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي، الذي توصل إلى أن “البوليساريو” تتلاعب في مسارها، مما ساهم في تحقيق الإثراء الشخصي لقادتها وأسرهم الذين يعيشون الرفاهية في الخارج، فيما يكابد السكان المحتجزون في المخيمات البؤس والحرمان.
ورصد برنامج الأغذية العالمي في أحدث تقرير صدر عنه شهر يناير من الهام الجاري، الاختلالات التي تشوب تدبير المساعدات الإنسانية في مخيمات تندوف، وكشف أن منتجات برنامج الأغذية العالمي تباع في أسواق الدول المجاورة.
وانتهى المصدر ذاته إلى أن هذه الاختلاسات تعد نتيجة لغياب إحصاء ساكنة المخيمات التي تعتبر الجزائر حاضنة لها، وترفض إجراءه.
