يواصل المنتخب الوطني تلقي الأهداف من كرات ثابتة، وهو ما حصل في لقاء الصومال، بعد أن نجح الفريق الضيف في تقليص النتيجة من مخالفة منفذة نحو القائم الثاني، وهو ما أصبح يشكل إزعاجا كبيرا للناخب الوطني، الذي لم يجد حلا لهذه المعضلة التي يتوجب معالجتها، قبيل دخول معترك "كان" كوت ديفوار.
وبالعودة إلى المباريات التي لعبها المنتخب الوطني عامي 2022 و2023، نجد أنه يتلقى جل الأهداف من كرات ثابتة، في ظل التعامل السيئ للمدافعين مع الكرات الثابتة والهوائية، كما أن التمركز الخاطئ للاعبين بات واضحا للعيان، وهو ما تحاول المنتخبات المنافسة استغلاله، من أجل زيارة شباك ماندريا.
وكان الخضر قد تلقوا هدفا في لقاء أمس الأول، أمام منتخب الصومال، بعد كرة ثابتة، وهو نفس الأمر الذي حصل في ودية الإمارات أمام منتخب مصر، دون نسيان لقاء تونس الودي الذي نجح خلاله منتصر الطالبي في منح التقدم لنسور قرطاج برأسية، بعد استغلاله لركنية، ناهيك عن الأهداف التي تلقتها شباك مبولحي في نهائيات كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون، وجلها من كرات ثابتة، بداية بالهدف الذي خسرنا به أمام منتخب غينيا الاستوائية، إضافة إلى الهدف الأول المسجل من منتخب كوت ديفوار، في اللقاء الذي انتهى بنتيجة ( 3/1)، كما أن خسارة تأشيرة التأهل لمونديال قطر، جاءت هي الأخرى من كرة هوائية، بعد أن ارتبكت العناصر الوطنية في الانتشار مع الأخطاء المتواصلة في الرقابة.
وحذر الناخب الوطني عناصره من تكرار مثل هذه الهفوات في لقاء منتخب الموزمبيق، لا سيما وأن المنافس سيحاول استغلال هذه الجزئية التي باتت نقطة ضعف لدى المنتخب الوطني المطالب بمعالجتها، قبيل فوات الأوان، لا سيما في وجود العناصر الأساسية، على غرار رامي بن سبعيني، الذي يجيد التعامل مع الكرات الهوائية، في ظل قامته الفارعة مقارنة ببقية زملائه عطال وآيت نوري وماندي. سمير. ك
