أكد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان خلال لقائه المعماري الدكتور راسم بن جمال بدران، بمناسبة تكليفه بإعداد تصاميم مشروع خادم الحرمين الشريفين لعمارة وتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المحيطة به، عن إضافة جناحين لمسجد قباء شرقي وغربي، واحتواء المشروع على متحف ثابت للهجرة النبوية وسوق للحرفيين ومنتجات أهل المدينة المنورة ومجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، في حين عملت هيئة تطوير المدينة المنورة المشرفة على مسجد قباء حزم تدخل عاجلة لتطوير تجربة الزوار وتحسين العديد من الخدمات والمرافق العامة للمسجد وتهيئة مواقف السيارات ومشارب المياه ومنصات سقيا زمزم وإعادة دهان المسجد داخليًا وخارجيًا وتطوير أنظمة الإنارة وتحسين أنظمة التكييف وتهيئة الساحات المحيطة والاعتماد على حلول إدارة الحشود والأمن والسلامة باستخدام التقنيات الحديثة.

وأوضح أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان ورئيس مجلس هيئة تطوير المدينة، خلال لقائه مع المشرف على مشروع توسعة الملك سلمان لمسجد قباء والمنطقة المحيطة به والمصمم للمشروع، لن تكون توسعة مسجد قباء والمنطقة المحيطة به توسعة عادية ستكون بسيطة في تنفيذها لكن معناها كبير جدا، ولها جانب بيئي وآخر حضاري.

يذكر أن مجلس الوزراء أقر نقل مهمة الإشراف على مسجد قباء جنوب المدينة المنورة إلى هيئة تطوير المدينة بدلا من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومن المتوقع أن تتنقل مهام الصيانة والتشغيل الخاصة بالمسجد من قبل الوزارة إلى الهيئة لتشغيل المسجد وصيانته.

كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أعلن في رمضان 1443 عن توسعة مسجد قباء ليستوعب 66 ألف مصل، ورفع المساحة الإجمالية للمسجد بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية، أصبح مسجد قباء أكبر مسجد في المملكة من ناحية استيعاب عدد المصلين بعد الحرمين الشريفين.

ويهدف المشروع إلى استيعاب أكبر عدد من المصلين في أوقات المواسم والذروات، وإبراز الأهمية الدينية وتوثيق الخصائص التاريخية لمركز قباء، والحفاظ على طرازه العمراني والمعماري، وحماية المعالم التاريخية الموجودة بالقرب من المسجد والمحافظة عليها.