أعلنت البحرية الأمريكية تحرر السفينة التي تعرضت للاحتجاز بالمياه الدولية قبالة خليج عدن وتعتقل الخاطفين، عن طريق عملية إنزال جوي، وفق ما نشرت "الحدث اليمني".
وذكرت مصادر للحدث، أن "قوات البحرية الأمريكية اقتحمت السفينة وأنقذت الموقف، بعد أن حاول الحوثيون اعتراض السفينة بالبحر الأحمر وعندما فشلوا أوعزوا لخلاياهم تنفيذ المهمة بخليج عدن".
فيما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمريكيين قولهما إن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية استجابت لنداء استغاثة من ناقلة الكيمياويات "سنترال بارك" وتأكدت من أنها آمنة وحرة.
وأضاف أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن السفينة "ماسون" ساعدت في ضمان سلامة الناقلة.
وفي وقت سابق، قال مسؤول دفاعي أمريكي إنه من المعتقد أن مسلحين مجهولين احتجزوا ناقلة النفط "سنترال بارك" في خليج عدن.
وتظهر بيانات (إل.إس.إي.جي) أن ناقلة النفط الصغيرة تديرها شركة زودياك ماريتايم ليمتد المملوكة لإسرائيليين، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها في لندن.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس "هناك مؤشرات إلى أن عددا غير معروف من المسلحين المجهولين سيطروا على الناقلة "أم في سنترال بارك" في خليج عدن في 26 نوفمبر"، مشيرا إلى أن "القوات الأمريكية وقوات التحالف موجودة في محيط المنطقة ونحن نراقب الوضع عن كثب"، وذلك بعد سلسلة حوادث مماثلة على طريق الشحن نفسه.
وكانت جماعة الحوثي اليمنية نشرت قبل أسبوع، مقطعا مصورا يظهر استخدام طائرة هليكوبتر في السيطرة على سفينة في البحر الأحمر.
