تعليقا على الجدل الذي أثاره مرسوم الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، أكد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل أنه “مجرد سوء فهم”، مشددا على أن المرسوم يهدف إلى الحفاظ على مناصب الشغل واستقرار الصحافيين داخل المقاولة.
المتحدث في الندوة الصحفية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي اليوم الخميس، أبرز أنه “لم يتم إقصاء أي فئة من الدعم العمومي، مبرزا أن الهدف الرئيسي من المرسوم، هو تعزيز المقاولات الصحفية وتطويرها”.
وأوضح الوزير أنه “كان سوء فهم وتاصلنا بالإخوان في النقابة ووضحنا لهم الأمر”.
من جهة أخرى شدد بنسعيد على أن “الاتفاقية الجماعية الموقع مع النقابة والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، لابد أن تحترم”، مضيفا “ميمكنش لينا نديرو هاد المجهود والمقاولات الصحفية مديرش بدورها مجهود مع الصحفيين والصحفيات”.
واسترسل قائلا: “ربطنا الدعم بالحفاظ على مناصب الشغل وهذه نقطة مهمة جدا، لأن همنا هو الحفاظ على استقرار الصحفيين والصحفيات داخل المقاولات الصحفية”.
وخلص بنسعيد، إلى أن المرسوم يشمل دعم الاستثمار، موضحا: “بغينا صحافة قوية وحرة وتأثر على الصعيد الدولي، بغينا نوليو مؤثرين على الصعيد الدولي بلغتنا وتمغرابيت ديالنا”.
