نعمة الله نصيري
| نعمة الله نصيري | |
|---|---|
| وُلد | 1911 سمنان |
| توفى | 16 فبراير 1979 (عن عمر 67-68) سجن القصر، طهران |
| الولاء | إيران |
| سنوات الخدمة | ع1950–1979 |
| الرتبة | جنرال |
نعمة الله نَصيري (فارسية: نعمتالله نصیری؛ 1911 في سمنان – 16 فبراير 1979)، كان مدير الساڤاك، وكالة المخابرات الإيرانية في عهد الشاه محمد رضا پهلوي.
حياته المهنية
عمل نصيري قائداً للحرس الإمبراطوري. He was arrested by the أتباع رئيس الوزراء محمد مصدق when he delivered two decrees of the Shah to the prime minister. ولكونه صديقاً شخصياً للشاه محمد رضا پهلوي، فقد حاز سمعة سيئة بإزاحته مصدق من السلطة (انظر العملية أجاكس). He was appointed head of SAVAK following the failure of General Hassan Pakravan, the previous director, to prevent the assassination of Prime Minister Hassan-Ali Mansur on 21 January 1965. Nassiri was also made deputy prime minister.
وسيط بعد حرب أكتوبر
في مثل هذا الشهر من عام 1974، لعبت إيران دوراً كبيراً في الوساطة بين القاهرة تل أبيب، إذ تشير الوثائق العبرية إلي حتى مدير جهاز الاستخبارات الإيراني في حينه نعمة الله نصيري، بعث برسالة إلي تل أبيب، مطالباً فيها بلقاء عاجل مع رئيس الوزراء إسحاق رابين، وبعد ساعات أقلته طائرة من طهران ليحل ضيفاً علي ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي، وفي غرفة خاصة التقي المسئول الإيراني «أوري لوفراني» سفير إسرائيل لدي طهران، و«مردخاي جازيت» مدير عام الخارجية الإسرائيلية، بالإضافة إلي مترجم نصيري الخاص.
رسالة السادات
وفي مستهل اللقاء بحسب الوثائق السرية، نطق نصيري: «يرغب شاه إيران إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأنه تلقي رسالة من أنور السادات، ويشير مضمون الرسالة إلي حتى الرئيس المصري علي استعداد لخوض مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، بهدف التوصل إلي تسوية محدودة في سيناء». ويشير مسقط «والاّ» العبري الذي نشر الوثائق، إلي حتى نص حديث المسئول الإيراني وغيره من المراسلات بين القاهرة وطهران وواشنطن وتل أبيب تم تدوينها في عدة وثائق قبل التوقيع علي الاتفاق الانتنطقي، وهوالاتفاق الذي مهد لاحقاً لاتفاق كامب ديفيد.
وفي حين كانت الوساطة الإيرانية جادة، إلا حتى ممثلي اسرائيل خلال لقائهم المسئول الإيراني، أعربوا عن شكوكهم في جدية السادات في التفاوض المباشر مع تل أبيب حول التسوية التي يدور الحديث عنها، وهوالأمر الذي أثار امتعاض مدير الاستخبارات الإيرانية، ووصل امتعاضه إلي رفض الإجابة علي استفسارات إسرائيل، وفي نهاية لقائه بتل أبيب، رد قائلاً: «سأبلغ الشاه باستفساركم، وسأنقل الإجابة إلي سفيركم لدينا».
رسالة رابين
توقفت الوساطة الإيرانية عند هذا الحد، بينما تلقفها وزير الخارجية الأمريكي في حينه هنري كسينجر، الذي طالب إسرائيل باقتراح عرض لائق علي مصر، وأوعز الوزير الأمريكي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنقل رسالة شخصية للرئيس أنور السادات، يعرب فيها عن تفهمه لاحتياجاته السياسية، فخط رابين رساله نقلها كسينجر للقاهرة، اتى فيها: «أعرب لكم عن ثقتنا في جهودكم الكبيرة المبذولة من أجل التوصل إلي اتفاق معنا، وإنني بشكل شخصي مهتم بدفع مسار الاتصالات المباشرة مع مصر، ويجب حتى تتفهم أنه رغم تواجدي في الجانب الآخر «إسرائيل»، إلا أنني أحاول استيعاب مشاكلك، كما أنظر إلي الأحداث من خلال وجهة نظرك أنت».
في ظل تلك التطورات لم يكن أمام إسحاق رابين سوي تمهيد الأرض، لتقديم ما تصفه إسرائيل بـ «التنازلات المؤلمة للمصريين في سيناء»، وحينما تم عرض الأمر رفضت الدوائر الأمنية والسياسية في تل أبيب الاقتراح، وفهمت الولايات المتحدة باستعداد إسرائيل لتنازلات «محدودة فقط»، وإزاء ذلك بعث البيت الأبيض برسالة شديدة اللهجة لرابين، اتى فيها بحسب الوثائق العبرية: «إن الولايات المتحدة ستعيد النظر في علاقاتها بإسرائيل»، ودار الحديث حينئذ حول أزمة غير مسبوقة في العلاقة بين البلدين، وأيقنت تل أبيب حتى المغزي الأول للرسالة الأمريكية، يكمن في تجميد صفقات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل، وحمل المظلة الدبلوماسية الأمريكية عن الدولة العبرية. وفي سابقة هي الأولي من نوعها رفضت الإدارة الأمريكية الموافقة علي بيع اسرائيل أسلحة جديدة، خاصة المقاتلات الأمريكية من طراز F-15، والصواريخ أرض - أرض من طراز «لانس».
لقاء فوري
وتفيد الوثائق العبرية حتى موقف الإدارة الأمريكية حيال إسرائيل لم يدم طويلاً، إذ مارست الأخيرة ضغوطا علي البيت الأبيض من خلال الكونجرس واللوبي اليهودي، وحازت بالعمل علي مواقف داعمة من خلال 76 سيناتور أمريكي، وطالب هؤلاء الإدارة الأمريكية بالإعلان رسمياً عن عدم تخليها في أي وقت عن حليفتها إسرائيل، واستمرارها في دعم إسرائيل عسكرياً واقتصادياً، كما أوعز هؤلاء بضرورة حصول إسرائيل علي لقاء فوري إزاء أي تنازل تقدمه لجيرانها العرب. وفي برقية سرية لتل أبيب، أشاد «سيمحا دينتس» سفير إسرائيل حينئذ لدي واشنطن بما وصفه بـ «الانجاز» الإسرائيلي الكبير، مشيراً في برقيته إلي حتى سيناتورات الولايات المتحدة، تبنوا في رسالتهم للإدارة الأمريكية الموقف الإسرائيلي، رغم ذلك أوصي السفير الإسرائيلي بضرورة حتى تعمل تل أبيب علي التوصل إلي اتفاق، يُفضي إلي تقدم علي المسار السلمي.
تحول مفصلي
في النصف الثاني من عام 1975 لاح في الأفق تحول مفصلي، ففي أغسطس من العام ذاته، بدأ كسينجر جولة جديدة من الحوار، وباتت مصر وإسرائيل قاب قوسين أوأدني من إبرام اتفاق فيما بينهما، إلا حتى الأوساط السياسية في تل أبيب عارضت الاتفاق، وانطلقت المظاهرات المعارضة في شوارع إسرائيل خلال إحدي زيارات كسينجر، إلا حتى مصر وإسرائيل أصرتا علي انهاء النزاع فيما بينهما بالسبل السلمية، وفي نهاية المطاف انسحبت قوات الاحتلال من مساحة تقدر بما بين 30 إلي 40 كيلومتر في سيناء، فضلاً عن إخلاء القوات ذاتها من شريط ساحلي علي البحر الأحمر، لتمكين مصر من إدارة حقل نفط أبورديس. وفي الثالث من سبتمبر عام 1975 صوت البرلمان الإسرائيلي «الكنيست» لصالح الاتفاق، وبعد 24 ساعة من عملية التصويت سقطت القاهرة وتل أبيب علي الاتفاق في جنيف، ومثل مصر اللواء طه علي المجدوب، فضلاً عن حضور السفير المصري لدي سويسرا، بينما مثل الجانب الإسرائيلي مدير عام وزارة الخارجية الأسبق «مردخاي جازيت»، والجنرال «هرتسيل شافير».
اعتنطقه وإعدامه
Nassiri was called back from Pakistan and was arrested together with 60 former officials onسبعة orثمانية November 1978. He was imprisoned with several other high-ranking officials, including Pakravan and former Prime Minister Amir-Abbas Hoveyda. When the Shah fled Iran on 16 January 1979, Nassiri remained in prison until the fall of Shapour Bakhtiar's government on 11 February.
On 16 February he was executed by firing squad after a summary trial.
الهامش
- ^ Rubin, Barry (1980). (PDF). New York: Penguin Books. p. 83.
- ^ Welles Hengen (22 December 1953). "Mossadegh Gets 3-Year Jail Term". The New York Times. Tehran. Retrieved 24 August 2013.
- ^ Rubin, Barry (1980). (PDF). New York: Penguin Books. p. 179.
- ^ محمد نعيم (2015-09-12). "وثائق عمرها ٤٠عاماً يكشف عنها أرشيف الأمن القومي الإسرائيلي - بروتوكولات الوساطة الإيرانية لانسحاب قوات الاحتلال من سيناء". مجلة الوعي العربي.
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةward -
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةnikaz80 - ^ "Law And Human Rights in the Islamic Republic of Iran" (Report). Amnesty International. 13 March 1980. Retrieved 3 August 2013.
للاستزادة
 |
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons:خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).|خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).]]. |
- Hoveyda, Fereydoun. The Fall of the Shah. Trans. Roger Liddell. New York: Wyndham Books, 1980.
- All Fall Down: America's Fateful Encounter with Iran ISBN 1-85043-009-8
| مدراء وزارة الإستخبارات الإيرانية |
|
الامبراطورية الإيرانية (1957–1979)
باكثير |
پكروان |
نصيري |
مقدم |
