” يمامة ” يقدم ملامح برنامجه الانتخابي لأهلي المرج


قال المستشار عيد هيكل المنسق العام لحملة الدكتور عبد السند يمامة، إن الساحة التي تشهد المؤتمر الرابع للدكتور عبد السند يمامة استقبلت من قبل السيد عمرو موسي وكان مرشحا لرئاسة الجمهورية واليوم تستقبل الدكتور عبدالسند يمامة وهو أيضا مرشحا لهذا المنصب الرفيع .

واردف عيد هيكل قائلا: “مرحبا بالدكتور يمامة المرشح الرئاسي ونرحب أيضا بأعضاء وقيادات حزب الوفد في منطقة المرج “.

و قد القي الدكتور عبد السند يمامة المرشح الرئاسي كلمة و نصها :

أرحب بأهل المرج الكرام، هذا المؤتمر الحاشد مسرور به جدا وتحية اعزاز وتقدير لكم وللنائب المستشار عيد هيكل، وكل التحية لقيادات الوفد وتحيتي لكم أولا يا أهل المرج.

وأضاف يمامة، تم تقديم ملامح برنامجي الانتخابي ومن تحدث قبلي تحدثوا عن الوفد الذي كان والآن اتحدث عن الوفد الذي يجب أن يكون، مشيرا إلى أنه اختص مؤتمر محافظة القاهرة بجزء لم يتحدث فيه من قبل في أي مؤتمر اخر، لأنها قاهرة المعز ومدينة عالمية مثل باريس ولندن، ولا يجوز أن تستبدل بعاصمة أخرى سواء إدارية أو غيرها.
وتابع، “المصريون يختزلون مصر كلها في القاهرة لاهميتها وكلما يريد الفلاحون زيارة القاهرة يقولون انهم نازلين مصر، ولذلك يجب أن نفخر بها، لأنها في قلب وعيون العرب والعالم كله ويجب أن نحافظ عليها ولا نجد لها بديلا ابدا”.
وتطرق يمامة، إلى القضية الفلسطينية وقال، “أخاطب المجتمع الدولي كله، وأقول إن غزة في عيون الوفد، والقضية الفلسطينية لا يكفيها ابدا الهتافات فهى مقبولة في العواصم الغربية، ولكن هنا لا يجب أن نختزل موقفنا في الهتافات، فنحن لا نوافق على التهجير وتصفية القضية الفلسطينية لأنهما معنى واحد”.
وتابع، “هناك مسألة غابت عن قصد أو جهل على القانونيين الدوليين وانا اتحدث فيها بصفتي استاذ في القانون ولي مؤلفات في القانون الدولي والدستوري والحقوق والحريات، تصل إلى ٢٨ مؤلف واتحدث بهذه الصفة والمنهج، وأتوجه برسالة إلى من يهمه الأمر ، وإذا قدر الي وفزت بالانتخابات ستكون رسالتي أن الحقيقة الغائبة هى أن غزة كانت تحت الإدارة المصرية حتى ٦٧، فغزة والضفة ليست قطاع، لأن الدولة لها عناصر ثلاثة شعب وإقليم وإدارة وكلها مكتملة فيهم، ولذلك غزة إقليم وليست قطاع”.
وأشار إلى أننا نعترف بفلسطين ولها سفارة واتفاقية الدفاع المشترك تخاطب فلسطين وهناك التزام على العرب لفلسطين، وبعد انسحاب إسرائيل من غزة، فإنها أصبحت تحكم نفسها بنفسها، وما يحدث الآن بعد الهدنة من عودة للقصف وإبادة الشعب الفلسطيني، من العجيب أن الإسرائيليين يقولون ببجاحة أنه تم تدمير ٥٠ % من مباني غزة فهل ننتظر ونشاهد ونشجب وندين ولذلك لا لتصفية القضية الفلسطينية”.
واضاف،”بعد 50 يوم من العدوان ما نراه تصفية حقيقية للقضية الفلسطينية .. اين سيتجه أهالي غزة بعد الدمار والتهجير .. ليس أمامهم سوى مصر .. ماذا تفعل مصر .. يمكنها أن تفعل وفقا للدستور المادة 205 مجلس الأمن القومي يجب دعوته .. المادة 152 وأخذ رأي مجلس الدفاع الوطني وأخذ رأي البرلمان .. لا يصح أن ندعو النواب لأخذ رأيهم بالتليفون .. لعنة الله على الحرص الذي يغلب الرجال”.
وتابع، “لو كنت رئيسا للجمهورية كنت أدعو مجلس الأمن القومي والدفاع الوطني وابدي رأيي .. لماذا لا تدخل دبابابتنا إلى القطاع الذي لا يخضع للاحتلال الإسرائيلي.. إذا وجد العالم ….
وأشار إلى أن غزة ليست قطاع وانما إقليم غزة وإقليم الضفة الغربية .. لأنهما لا تحتلهما اسرائيل، وهنا أشيد بشعب فلسطين الذي رفع عنا عبء كبير، لافتا إلى أن هناك فرض العين مثل الصلاة وهناك فرض الكفاية .. والفلسطينيين يقومون بفرض الكفاية عن الأمة الإسلامية كلها .. الشعب الفلسطيني له حق ودين على الأمة الإسلامية والعربية كلها .. لا نمن عليهم .. هم يمنون علينا .. وهذا الكلام ليس موائمة انتخابية .. ولا أسعى للمناصب ولست مشتاقا لها”.
ووجه رسالة للمجتمع الدولي كله، بأنه يتعين أن نعيد صياغة التعبير والاعتراف بدولة فلسطين على إقليم غزة والضفة الغربية وهذا واجب علينا .. إنما نتفرج ونشوف الابادة ونسكت ده معناه اننا معندناش دم .. أنا معنديش حسابات وبقول الكلام ده لله ومن واقع حساباتي .. وإذا قدر لي ان اكون رئيسا للجمهورية فسوف افعل هذا الكلام.
وأوضح يمامة، أن الحكومة استجابت لاقتراحاتي بفرض ضريبة بالدولار وانا سعيد بذلك، لكن الإصلاح منظومة تبدأ بإصلاح تشريعي واقتصادي وتعليم وصحة وإصلاح السياسة الخارجية والانسحاب من اتفاق المبادئ في سد النهضة الذي تنازلنا فيه عن حق التحكيم الدولي للاسف، ولذلك يجب أن نراجع أنفسنا .
وأشار إلى أن محاور برنامجي الانتخابي، تتضمن أنه لن يكون هناك اصلاح الا بإصلاح التعليم، كما أن الاصلاح التشريعي ضرورة، فضلا عن استقلال القضاء والتوازن بين السلطات، والتوازن بين اختصاصات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وعودة اختصاص التشريع لمجلس الشيوخ.
واكد يمامة علي أن الكل يكتوي بنار الاسعار،كما ان الحد الادنى يجب أن يسد احتياجات المواطن الأساسية، لأن الناس تأن وتعاني للاسف في السلع الأساسية.
واختتم حديثه قائلا،” الإدلاء بالأصوات خارج مصر بدأ وننتظركم الاسبوع القادم في الداخل، صوتك أمانة ومتقعدش في البيت ومحدش هيقدر يغير النتيجة .. عاوز تستمر زي العشر سنين اللي فاتت ولا عاوز تغيير .. لو عاوزين نغير انزلوا الانتخابات”.

ََ

تاريخ الخبر: 2023-12-02 00:21:55
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 57%
الأهمية: 70%

آخر الأخبار حول العالم

“ختام مهرجان Stance Festival لعروض السيارات الرياضية

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-12 12:21:33
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 68%

نبيلة‏ ‏مهني‏ ‏الأسيوطي

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-12 12:21:28
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 70%

شعبة الهندسة المدنية تؤكد ضرورة تعميم الرصف الخرساني في مصر

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-12 12:21:37
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 64%

كريمة‏ ‏مينا‏ ‏حنا

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-12 12:21:29
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 59%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية