استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في قصفها على قطاع غزة وتحديدا مدينة خان يونس برا وبحرا وجوا على قطاع غزة، منذ صباح أمس الجمعة، عقب انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة التي تم التوصل إليها بيت حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو والفصائل الفلسطينية التي دخلت حيز التنفيذ يوم الجمعة 22 نوفمبر الماضي التي استمرت لنحو أسبوع.

وصف أممي لما يحدث في مدينة خان يونس

ومنذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غاراتها وقصفها العنيف على مدينة خان يونس الواقعة بأقصى جنوب غربي قطاع غزة، ثاني مدينة في القطاع من حيث التعداد السكاني والمساحة، فيما وصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، الوضع في المدينة، بالتذكير الصادم لما يحدث عندما لا تصمت الأسلحة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

وخلال القصف الإسرائيلي المستمر على مدينة خان يونس، وفقا لما ذكرته وكالة «وفا» الفلسطينية، دمرت طائرات الاحتلال مسجد «عبد الله عزام»، كما استهدف القصف الإسرائيلي، مساجد الاستقامة، أسامة بن زيد وعثمان بين عفان، فيما أشارت وسائل إعلام أردنية، إلى أن القصف الإسرائيلي يستهدف 3 مساجد، أسفر عن تدمير 3 مساجد بشكل كامل في المدينة.

حزام ناري في مناطق بخان يونس

من جانبه، قال «تلفزيون فلسطين»، إن الحزام الناري، الذي استهدف منطقة الشيخ ناصر ودوار أبو حميد والترخيص وبالقرب من شارع جلال وحي المحطة ومنطقة الكتيبة وسط مدينة خان يونس، وفقا لما ذكرته وكالة «عمون» الأردنية.

رصد إطلاق نار مكثف وقصف مدفعي في شرق خان يونس

وبعد أيام من انطلاق عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة ردا على «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي، فر مئات الآلاف من شمال قطاع غزة إلى مدينة خان يونس، فيما ارتفع عدد سكانها أكثر من مليون شخص بين عشية وضحاها على خلفية العدوان الإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام، إن مدينة خان يونس منهكة وغير مستعدة لتضاعف عدد سكانها بين عشية وضحاها، مشيرة إلى أن مستشفى المدينة الرئيسي يعاني أصلاً من نقص في المواد الأساسية، كما أنه لا يستقبل المرضى والمصابين من الشمال فقط، بل أصبح الآن ملجأً. 

وأشارت السلطات في قطاع غزة، إلى رصد إطلاق نار مكثف وقصف مدفعي في المناطق الشرقية لمدينة خان يونس وقصف مكثف من قبل زوارق الاحتلال الحربية لساحلها.