قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن آليات عسكرية إسرائيلية تتمركز بالقرب من من مشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة، والمقاومة تتصدى لمحاولات تقدمها.
استشهد وأصيب العديد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، إثر استهداف البوابة الشمالية من مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة، بصاروخ أُطلق من قبل طائرة استطلاع إسرائيلية.
وتسبب الاستهداف لبوابة المستشفى، في سقوط 4 شهداء و9 جرحى على الأقل، إلى جانب حالة من الذعر في صفوف المرضى والنازحين في المستشفى ومحيطه، حيث يتواجد أكثر من 10 آلاف نازح كانوا قد التجأوا للمستشفى طلبا للأمان.
وتحدثت مصادر صحية عن وجود أكثر من 35 جثة شهيد داخل وأمام المستشفى لعدم التمكن من دفنها جراء استمرار عمليات القصف الإسرائيلية.
وكان قد وصل إلى المستشفى -بحسب المصادر- 99 شهيدا منذ صباح الأحد.
وفي تطور لاحق، دمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية مربعات سكنية محيطة وقريبة من المستشفى في بيت لاهيا وجباليا، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الأشخاص الذين اكتظت بهم أروقة مستشفى كمال عدوان.
وواصلت إسرائيل عدوانها على غزة، وخلال الساعات الماضية شنت غارات وقصفا عنيفا على أحياء عدة مكتظة بالسكان، مخلّفة مئات الشهداء والجرحى.
واستشهد 26 شخصا، مساء اليوم الأحد، بعد قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنزلين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي، خلال الـ24 ساعة الماضية، العديد من المجازر في جميع محافظات قطاع غزة، من خلال القصف العنيف من الطائرات الحربية لمنازل المواطنين الآمنين بدون سابق إنذار.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر إلى 15,523 شهيدا، وإصابة 41,316 مواطنا، و70% من الضحايا أطفال ونساء، كما استشهد 281 من الكوادر الصحية وأصيب المئات، فيما دمر الاحتلال 56 مركبة إسعاف خلال عملها وقتل من فيها من الطواقم والجرحى، كما دمر 56 مؤسسة صحية، وأخرج 26 مستشفى و46 مركزا للرعاية الأولية عن العمل.
