بوتين يعلن عزمه الترشح لولاية رئاسية جديدة في 2024


إعلان

يحكم الزعيم البالغ 71 عاما روسيا منذ مطلع الألفية الثالثة، وفاز في أربعة انتخابات رئاسية وتولى لفترة قصيرة رئاسة الحكومة في نظام باتت فيه المعارضة غير موجودة فعلا.

جاء الإعلان على هامش حفل في الكرملين لأفراد الجيش، بينهم بعض الذين شاركوا في الهجوم في أوكرانيا الذي أمر به بوتين في شباط/فبراير العام الماضي.

وقال بوتين في الحفل "لن أخفي ذلك، كانت لدي أفكار مختلفة في أوقات مختلفة، ولكن هذا وقت اتخاذ القرار".

وأكد "سأترشح لمنصب رئيس الاتحاد الروسي".

وأبلغ بوتين قراره خوض الانتخابات إلى الضابط في الجيش الروسي اللفتنانت كولونيل أرتيوم جوغا عقب مراسم تقليد أوسمة في الكرملين لعدد من أفراد الجيش.

يقول محللون إن بوتين لن يواجه أي منافسين رئيسيين، ومن المرجح أن يسعى للحصول على أكبر تفويض ممكن لطمس الخلاف الداخلي بشأن النزاع في أوكرانيا.

وبعد إصلاحات دستورية مثيرة للجدل في 2020، يمكن لبوتين البقاء في السلطة أقله حتى 2036.

وتقول جماعات حقوق الإنسان إن الانتخابات السابقة شابتها مخالفات وأن من المرجح أن يُمنع المراقبون المستقلون من متابعة الانتخابات المقبلة.

وشدد بوتين القواعد الإعلامية المتعلقة بتغطية انتخابات 2024 في تشرين الثاني/نوفمبر، إذ منعت بعض وسائل الإعلام المستقلة من الوصول إلى مراكز إقتراع.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية على مدى ثلاثة أيام في الفترة من 15 إلى 17 آذار/مارس، في خطوة يقول منتقدو الكرملين إنها تجعل ضمان الشفافية أكثر صعوبة.

وقد سُمح لخمسة أحزاب رئيسية بتقديم مرشح لانتخابات 2024 بدون جمع التوقيعات، وجميع تلك الأحزاب تدعم الكرملين والهجوم في أوكرانيا.

ويمضي المنافس الأبرز لبوتين أليكسي نافالني، حاليا حكما بالسجن لمدة 19 عاما بتهم يقول أنصاره إنها كاذبة.

وفي بيان صدر عن فريقه الخميس شجع الروس على التصويت "لأي مرشح آخر" غير بوتين، ووصف الانتخابات بأنها "محاكاة ساخرة" لعملية انتخابية.

- منبوذ -

يشن الكرملين منذ هجومه الواسع على أوكرانيا في شباط/فبراير الماضي، حملة قمع واسعة النطاق على المعارضة شبهتها جماعات حقوق الإنسان بالحقبة السوفياتية.

واعتُقل وسُجن آلاف الأشخاص على خلفية احتجاجات، وفر آلاف آخرون من البلاد خشية استدعائهم للخدمة العسكرية.

وجعل الهجوم الأوكراني من رئيس الكرملين منبوذا بين الزعماء الغربيين وفُرضت على بلاده عقوبات غير مسبوقة تهدف للحد من قدرتها على تمويل النزاع.

لكن فيما تسببت العقوبات في البداية برحيل الشركات الغربية واضطرابات في الصناعة، أثبت الاقتصاد مرونته وظلت معدلات التأييد الداخلي لبوتين مرتفعة.

وأعادت موسكو توجيه جزء كبير من صادراتها من الطاقة إلى زبائن آسيويين من بينهم الصين، ما سمح لها بمواصلة تمويل الهجوم الذي دخل الآن شهره الثاني والعشرين.

ويقول محللون إن بوتين شعر بتحسن حظوظه مع تراجع الدعم الغربي لأوكرانيا وفشل الهجوم المضاد الذي تشنه كييف في اختراق الخطوط الروسية.

وفي محاولة لتعزيز نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2018، والتي شهدت فوز بوتين بأغلبية ساحقة في كافة المناطق، يصور المسؤولون الاقتراع بأنه معركة محورية ضد القيم الغربية.

ويبدو أن الكرملين يستخدم الاستراتيجية نفسها هذه المرة، إذ اعتبر في قرار قضائي في تشرين الثاني/نوفمبر "الحركة الدولية للمثليين" جزءا من حرب ثقافية أوسع مع الغرب.

تاريخ الخبر: 2023-12-08 15:07:23
المصدر: فرانس 24 - فرنسا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 82%
الأهمية: 99%

آخر الأخبار حول العالم

النقابة الوطنية للعدل تدعو إلى إضراب وطني بالمحاكم لثلاثة أيام

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 00:26:11
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 68%

سعيد بنكراد.. يكتب "تَـمَغْربيتْ"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 00:26:00
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 69%

سعيد بنكراد.. يكتب "تَـمَغْربيتْ"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 00:25:52
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 52%

النقابة الوطنية للعدل تدعو إلى إضراب وطني بالمحاكم لثلاثة أيام

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-06 00:26:17
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 51%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية