كنيسة الأنبا أرسانيوس بكوتسيكا تحتفل بيوبيلها الفضي
كنيسة الأنبا أرسانيوس بكوتسيكا تحتفل بيوبيلها الفضي
مثل عروس تتزين بحُليّها، هكذا تزينت كنيسة القديس الأنبا أرسانيوس والشهيد قلتة الطبيب بشرق كوتسيكا في الاحتفال باليوبيل الذهبي على افتتاحها، حيث قام نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وتوابعها وسكرتير المجمع المقدس بصلاة أول قداس إلهى بها يوم 21 مايو 1998، والذى يوافق عيد نياحة شفيعها القديس الأنبا أرسانيوس معلم أولاد الملوك.
بدأ الاحتفال بصلاة رفع بخور عشية، حيث قام بالصلاة آباء الكنيسة، ولفيف من الآباء المحبين والآباء الذين خدموا بالكنيسة قبل سيامة أول كاهن على الكنيسة بيد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث وهو القمص أبرآم عبدالله والذى تمت سيامته بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في 23 مارس 2000م.
أعقب صلاة رفع بخور عشية استقبال من فريق الكشافة بالكنيسة بالطبل والأعلام لنيافة الأنبا دانيال، بعدها قام بعض من أبناء الكنيسة بالترحيب بنيافته باللغة القبطية ومصحوباً بترجمة التحية باللغة العربية، الأمر الذى أشاد به نيافته وأثنى عليه.
وبعد الاستقبال، قامت مها موريس إحدي خادمات الكنيسة بإلقاء بعض الأبيات الشعرية لهذه المناسبة، وألقى كل من القمص أبرآم عبدالله أول كاهن للكنيسة، والأستاذ عزت ملك عضو أول مجلس للكنيسة، كلمة أوضحوا فيها عظم الصنيع معهم وكيف كانت يد الرب معهم وتبارك خطواتهم في مراحل إنشاء الكنيسة
هذا، وتم عرض فيلم تسجيلي بعنوان “من أرض لسما” أشار فيه إلى مراحل إنشاء الكنيسة، والمعوقات التي تعرضت لها، حيث إنه تم غلق الكنيسة وتشميعها بالشمع الأحمر لمدة أربعة أشهر في السنوات الأولي للكنيسة، كما تم تقديم عرض قدمه أبناء الكنيسة.
وقدم كورال معلم الأمراء التابع للكنيسة باقة من الترانيم الروحية، وألقى نيافة الأنبا دانيال كلمة شكر فيها كل من له تعب في الكنيسة، سواء خدام أو عاملين بالكنيسة أو من قدموا خدمات عينية ومادية للكنيسة، كما أشاد بآباء الكنيسة وهم القمص أبرآم عبدالله، والقس منسى سعيد الذى تمت سيامته بيد نيافته في أكتوبر 2013، وانتهى الحفل بتكريم الرعيل الأول الذى خدم الكنيسة في بداية إنشاؤها.
