ارتفاع صاروخي تشهده أسعار الطماطم، حيث بلغت أثمانها في بعض المناطق إلى أكثر من 15 درهما، ما دفع العديد من الأسر الفقيرة وحتى المتوسطة، إلى الاستغناء عنها.
وسبق لهذا النوع من الخضر، أن شهد ارتفاعا في السعر قبل أشهر، غير أن تقليص وزارة الفلاحة لتصديره، أعاده، نوعاً ما، إلى الاستقرار، قبل أن تفتح مرة أخرى، الحكومة، الباب نحو التصدير.
وكشف موقع “إيست فروت”، المتخصص في الفلاحة، أن صادرات المغرب من الطماطم، ارتفعت بشكل كبير خلال سنة 2023، خصوصا في ظل النقص الحاد من هذا المنتوج، في الأسواق الأوروبية.
وأوضح المصدر نفسه، أن المغرب، قام بتصدير ثلث الطماطم المباعة في دول الاتحاد الأوروبي خلال الربع الأول من 2023، متفوقا على إسبانيا لأول مرة في التاريخ.
فتح الباب أمام التصدير، دون قيود، رغم حتمية تضرّر المستهلك جراء ذلك، دفع مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى اتهام الحكومة باستغلال الوضع الراهن في أوروبا، التي تشهد ندرة الطماطم، من أجل تحقيق أكبر قدر من الأرباح، رغم أن ارتفاع الأسعار، وتضرر المواطن بعدها، كان مسألة حتمية.