أخبارنا المغربية ــ الرباط

قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اليوم السبت بمراكش، إن الأغلبية الحكومية استطاعت في ظرف وجيز أن تعد برنامجا حكوميا منبثقا عن برامج أحزاب الأغلبية، مؤكدا أنها تجاوزت مرحلة الوعود لتدشن محطة الإنجازات. 

وشدد أخنوش خلال الجولة 9 من المنتديات الجهوية للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، التي تحتضنها جهة مراكش-أسفي، أن الحكومة تمكنت بالفعل من إنجاز عدد كبير من المشاريع التي وعدت بها المواطنين، موضحا أن الحكومة الحالية هي "أكبر حكومة في تاريخ المغرب من حيث الإنجازات الاجتماعية".

وتجسيدا للتوجيهات الملكية السامية، أفاد أخنوش بأن حكومته تقوم بتنزيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر متم سنة 2023، لتتوج كذلك الإنجاز الحكومي المتمثل في تنزيل تعميم ورش التغطية الصحية، مع نهاية سنة 2022.

وأضاف أن الحكومة وعلى صعيد دعم السكن، أصبحت تعطي 100 ألف درهم، وذلك تدعيما لقدرات المواطنين (طبقة فقيرة ومتوسطة) على الولوج للسكن المناسب، لافتا إلى أن رهان الحكومة هو تحسين عيش المواطن، معتبرا أن الإيديولوجيا الأفضل هي ما يتم تحقيقه في الميدان من مشاريع اجتماعية لفائدة المواطنين.

على صعيد آخر، نبه رئيس حزب "الأحرار"، إلى أن الحكومة ماضية في تنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، بكل جدية، تنفيذا للتوجيهات الملكية، التي أصبح يُضرب بها المثل عالميا على مستوى التدبير المحكم لهذه الكارثة الطبيعية. 

وأبرز أن حكومته لا تشتغل فقط على بناء ما هدمه زلزال الحوز، وإنما تباشر تعزيز التنمية في المناطق المتضررة، تنفيذا للتعليمات الملكية.

وأفاد بأن الحكومة مستمرة في ديناميتها الإيجابية، إذ يتم الاشتغال على إعادة تهيئة وبناء وتأهيل 600 مدرسة في المنطقة المتضررة بالزلزال، كما وزعت الحكومة 500 ألف قنطار من الأعلاف مجانا على الساكنة المتضررة من الزلزال تبعا للتعليمات الملكية، وكذا توزيع 70 ألفا من القطيع؛ علاوة على مواصلة أشغال ترميم وبناء المسالك والطرق القروية، وكذا المآثر التاريخية والدينية.

وذكر أخنوش الحاضرين في هذا النشاط الحزبي، أنه وإلى حدود فبراير 2022، كانت الحركة متوقفة في مدينة مراكش بسبب "كوفيد"، مؤكدا أنه وفي ظرف أقل من سنة عادت الحركية إلى المدينة وأصبحت الدينامية إيجابية.

وأشار رئيس حزب "الأحرار" إلى أن المنتديات الجهوية تشكل فرصة حقيقية لمنتخبي الحزب بالجهة لتقديم اقتراحاتهم وأفكارهم وبسط مختلف التحديات والرهانات التي تواجههم على الصعيد المحلي والجهوي، بهدف تجميع الاقتراحات والتوصيات، وبحث إجابات ناجعة لإنتظارات المواطنين.