أكد مدرب وفاق سطيف، الفرنسي فرانك دوما، بأن ورشة العمل مازالت مفتوحة لتحسين الأداء وتحقيق النتائج المطلوبة في إطار البحث عن استرجاع هوية النادي، رغم النجاح في كسر الحاجز والعودة بأول انتصار من خارج الديار في المباراة الأخيرة أمام المضيف الاتحاد السوفي، برسم الجولة العاشرة من البطولة المحترفة.
وقال دوما في تصريحاته عقب الفوز الأخير على الاتحاد السوفي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد - من توقيع كل من مدافع المنافس ضد مرماه، والثنائي زغاد وبن شوشة-، أنه توقع مثل هذا السيناريو، والذي حضر له الفريق جيدا، معربا عن سعادته بالعودة القوية في الشوط الثاني التي مكنت من تحقيق الفوز المطلوب، مقابل التعبير عن حالة انزعاجه من تقليل لاعبيه احترامهم للمنافس بعد تسجيل الهدف الأول، مذكرا بأنه في كل مرة يحذرهم من التساهل في التعامل مع الخصم، قصد ضمان الفعالية اللازمة، مضيفا في ذات السياق بأن الفريق مازال في مرحلة البناء والعمل لاسترجاع هويته، وهو الأمر الذي يتطلب وقتا معتبرا مع الاستقرار والفعالية من جانب اللاعبين، الذين شدد على ضرورة استعدادهم دائما حتى يكونوا في المستوى المطلوب عند الاعتماد عليهم، مشيرا إلى حاجته لحوالي 20 لاعبا، من أجل القيام بالتغييرات المناسبة في الوقت المناسب، على غرار ما حدث في مباراة نهاية الأسبوع المنقضي، مضيفا أن التغييرات التي أجراها في الشوط الثاني منها، جاءت على ضوء قراءة طريقة لعب الاتحاد السوفي الذي يميل إلى العودة سريعا إلى منطقته، ما استدعى رفع عدد اللاعبين من جانب فريقه في وسط الميدان.
وبخصوص المستوى الذي ظهر به لاعب وسط الميدان، الأمريكو- جزائري سامي الغديري، أشاد المدرب بإمكاناته الفنية قائلا بأنها غير قابلة للانتقاد، خلافا لدوره الدفاعي عند فقدان الكرة، مطالبا إياه بمضاعفة الجهد في هذا الجانب.
كما وجه التقني الفرنسي رسالة شكر لأنصار الوفاق، الذين تنقلوا بقوة إلى ولاية الوادي رغم بعد المسافة، متمنيا سلامة الجميع، ومؤكدا السعي الدائم لأن تكون النتائج دائما عند حسن تطلعاتهم. خ. ل
