الدار/
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، إنه من غير المقبول جعل التلاميذ بمثابة “رهائن” لإضرابات قطاع التعليم، مؤكدا أن الحكومة بذلت قصارى جهدها لحل هذه الأزمة.
وشدد رئيس الحكومة، في تعقيبه على مداخلات المستشارين، على أن “الإضرابات ليست مسؤولية الحكومة فقط، بل هي مسؤولية الآباء والمواطنين بشكل عام، ولا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي ونتفرج، فالحكومة عملت ما هو ممكن، هذه دولة المؤسسات، اللهم إذا كان البعض لا يريد أن تكون هذه الدولة دولة مؤسسات”.
وأفاد أخنوش، بأن الزيادة في أجور هيئة التدريس بقيمة 1500 درهم صافية، هي الأعلى داخل قطاع التعليم في تاريخ الحكومات المتعاقبة، رغم أنها ستكلف المحفظة المالية للدولة حوالي 10 ملايير درهم سنويا.
وأضاف في السياق ذاته: “لا يمكن تجاوز هذا الرقم (1500 درهم)، وتقديم أكثر من هذا العرض، وإلا فهذا يعني أن موظفي القطاع العام لن يتمكنوا مستقبلا من التوصل بأجورهم”.
كما جدد التأكيد على باب الحكومة مفتوح للحوار، وأن اللجنة الوزارية اليوم اجتمعت مع النقابات الأربعة الممثلة لقطاع التعليم، مضيفا “غادي نمشيو من هنا إلى نهاية الأسبوع فمدارسة جميع الملفات اللي خاصهم يتعالجو فإطار حوار مؤسساتي كيرحب بالجميع، وبحسن النية”.
وانتقد أخنوش في كلمته ممثل نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الموالية لحزب العدالة والتنمية، قائلا “علاش ما تكلموا معكم النقابات التعليمية منذ 10 سنوات؟ لكننا في مقابل نحن قررنا النقاش معهم بإيجابية، في أفق إيجاد الحلول. وتابع “استدعيناكم للحوار لكنكم فضلتم مواصلة الإضرابات”.
