لا يسمع أهالى غزة الأن سوى دوى القصف المتواصل عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبات الأطفال يسمعون صراخ النساء وهن يودعن أحبابهن ويشاهدون الدمار والخراب في كل مكان، حتى اعتدن المشهد وأصبحوا يشعرون بالخوف والرعب في كل لحظة.
رؤى تعزف على العود وحولها الأطفال
وبين دوى القصف ورصاص الاحتلال الإسرائيلي وانتظار الموت في كل لحظة على يد عدو لا يعرف الرحمة أو الإنسانية، فكرت فتاة فلسطينية تدعى رؤى حسونة، أن تخفف عن أطفال غزة الذين في عمر الزهور ولم يستطيعوا أن يعيشوا عمرهم مثل سائر الأطفال حول العالم، فلجأت لآلة العود الخاصة بها، ودعت مجموعة من الأطفال ليجتمعوا حولها وتعزف لهم بعض الأغانى لتخفف عنهم ما يشاهدونه من أهوال الحرب .
رؤى تعزف على العود
وقالت رؤى حسونة البالغة من العمر 23 عامًا، في تصريحاتها الصحفية، إن الحرب أثرت على الأطفال، لذلك بحثت عن أي طريقة للتنفيس عنهم، والتخفيف من اضطراباتهم النفسية، لذلك لجأت لجمعهم حولها والعزف على آلة العود.
رؤى
واستطاعت رؤى بعزفها على العود أن تغلب أصوات القصف وتجعل الأطفال يعيشون بخيالهم معها، ويرددون وراءها الأغانى حتى باتوا يصفقون ويرقصون فرحاً، وعن هذا قالت رؤى في تصريحاتها الصحفية إن الموسيقى أثرت بشكل إيجابى على الأطفال وخففت عنهم وسط مايشاهدونه من دمار وخراب يومى.
