حددت 4 دراسات جدوى اقتصادية متخصصة بإدارة المشاريع الاستشارية في صندوق التنمية السياحي 4 فرص استثمارية في قطاع السفر والسياحة بالأحساء، وهي: «تنظيم الجولات السياحية، والسياحة البيئية، والسياحة الزراعية، والتسوق السياحي»، مبينة أن تشجيع ريادة الأعمال وتمكين المشاريع الناشئة في القطاع يسهمان في تحقيق التنمية الاقتصادية.

سوق ناشئة

أكدت دراسات الجدوى أن الارتفاع المستمر في صناعة السياحة يتيح تلك الفرص الاستثمارية في الأحساء، كونها سوقا ناشئة، حيث تزداد الاهتمامات السياحية بالمواقع التاريخية والثقافية، مع زيادة فرص التشغيل في المنطقة، وخلق وظائف، بما يعزز تمكين الشباب وتعظيم الاستفادة من قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية، وتعزيز الفهم والاحترام المتبادل بين السياح والمجتمع المضيف من خلال تبادل الثقافة والتقاليد، والإسهام في دعم التنمية المستدامة عبر دعم المنتجات المحلية، والترويج للممارسات البيئية المستدامة، وتعزيز الهوية المحلية من خلال تسويق ودعم المنتجات والحرف التقليدية. ويعتبر التسوق جزءا مهما من تجربة السفر، حيث يمكن أن يحفز السياح على زيادة الإنفاق خلال رحلاتهم، ويسهم في جعل المنطقة جذابة ومثيرة للاستكشاف، ما يعزز صورتها الإيجابية على الصعيدين المحلي والدولي.

عوامل طلب

استعرضت الدراسات 9 عوامل طلب رئيسية في القطاع، وهي:

1 - طبيعة فريدة، وأماكن تاريخية ذات أهمية، وتجارب ثقافية مميزة.

2 - وجود مجموعة متنوعة من الجولات والتجارب تعزز اهتمام الزوار المحتملين، حيث يمكن تلبية احتياجات وتفضيلات جميع شرائح السوق.

3 - يزداد الطلب على السياحة المستدامة، والاستجابة لمسؤوليات البيئة والمجتمع.

4 - وجود شراكات قوية مع المؤسسات المحلية مثل الفنادق والمطاعم والمعالم السياحية، ما يسهم في تعزيز الجاذبية.

5 - المنطقة تقدم مجموعة متنوعة من المنتجات والحرف اليدوية الفريدة، وهذا جاذب للسياح الذين يبحثون عن تذكارات فريدة ومحلية.

6 - وجود أسواق تقليدية تعكس الثقافة المحلية، وتقدم تجارب تسوق فريدة يمكن أن تكون جاذبة للسياح.

7 - تنظيم فعاليات التسوق السياحي والمهرجانات التجارية يزيد من جاذبية المنطقة للزوار.

8 - تجارب ثقافية مثل عروض الحرف اليدوية أو الورش التقليدية للسياح الراغبين في تجربة الثقافة المحلية.

9 - اهتمام السياح بالتفاعل مع المجتمع المحلي والثقافة يعزز الطلب على السياحة البيئية.