قال محمد سمير، نائب رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، إنه “رغم توقيع اللجنة الوزارية المكلفة بملف الأساتذة مع النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية على محضر إتفاق 26 دجنبر، مازالت التنسيقيات التعليمية مصيرة على الاحتجاج والاضرابات التي دخلت في شهرها الثالث، والتي خلقت مشاكل واسعة في القطاع”.
وأوضح سمير، في تصريح لـ”الأيام 24″، أن “الفيدرالية الوطنية تقدمت بمطالب حول تمديد السنة الدراسية عن طريق العطل البينية، وأن الإجراء الذي اتخذته الوزارة بخصوص تمديد الدراسة لمدة أسبوع لا يتعلق بهذا الموضوع، وإنما فقط بالامتحانات الإشهادية”.
وتابع المتحدث ذاته أن “المدة التي حددتها الحكومة يتخللها دعم دراسي وتربوي ستشرف عليه الوزارة المعنية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وأيضا جمعيات ممثلي الأسر المغربية”.
وأشار نائب رئيس الفيدرالية إلى أن “الشغيلة التعليمية المنضوية تحت لواء النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، أغلبها التحقت بالمؤسسات التعليمية، غير أن التنسيقيات تعمل بطريقة غير قانونية وعشوائية”، مشددا على أن “القانون يجب أن يأخذ مجراه في هذه القضية”.