احتفلت كنائس الإسكندرية بعيد الميلاد المجيد حيث اقيمت القداسات الإلهية مساء السبت بسائر كنائسها، وترأس الآباء الكهنة قداسات العيد بمصاحبة خورس الشمامسة كل فى كنيسته حيث امتلأت الكنائس على سعتها بالمصلين وسط تأمين امنى مشدد حول الكنائس حتى لايكون هناك ما يعكر صفوها.

واقيم الاحتفال الرئيسي بعيد الميلاد المجيد بإقامة القداس الإلهي بالكاتدرائية المرقسية الكبري بالمقلا البابوى وترأس القداس الإلهي القمص إبرام اميل وكيل عام البطريركية وكاهن الكاتدرائية، واشترك معة فى صلاة القداس القمص شنودة وهيب والقمص والقمص مرقص فوزى، مع الحان خورس الشمامسة، حيث اكتظت الكاتدرائية على اتساعها بجموع المصلين وسط إجراءات أمنية مشددة لتأمين المكان والمصلين.
ومن ناحية اخري ترأس باقى الاباء كهنة الكاتدرائية القداسات الإلهية فى كنيسة ابانوب اسفل الكاتدرائية، وفى كنيسة المقر البابوى وهم القمص مرقس جبرة والقس كيرلس فتحى والقس مكاريوس وهيب والقس برسوم جورج.
والقى الوكيل البابوى القمص ابرام اميل عظة العيد قائلا: “انقل لكم تهنئة قداسة البابا تواضروس الثانى الذى كلفنى بنقل تهنئة بالعيد للاباء الكهنة ومجالس الكنائس والشمامسة والخدام والخادمات، وكل الأسر القبطية فى الإسكندرية، وقد ترك كارت معايدة يوزع عقب القداس وهو يصلى من اجل الشعب القبطى، وقدم الشكر للحاضرين من الوائف المسيحية الأنبا ناركسيوس النائب البطريركى للروم الأرثوذكس ولوفد الكنيسة الأسقفية، الذى حضر نيابة عن المطران سامى فوزى رئيس اساقفة الإسكندرية للكنيسة الأسقفية العميد ديفيد عزيز والقس مينا حلمي والقس دانيال، وحضر الصلاة الاستاذ نادر مرقس مدير عام العلاقات العامة بالبطريركية ودارت العظة عن تأملات فى الأيقونة القبطية لعيد الميلاد المجيد، فالفنان القبطى كان يرسم الايقونة وكأنها عظة تحمل معانى روحية كان يرسمها وهو صايم ويصلى الصلاوات ؛الايقونة تضم المغارة اللى اتولد فيها المسيح والعذراء مريم ويوسف النجار والملائكة والرعاة دعونا نتأمل فى هذه الايقونة .
المغارة رسمها باللون الاسودلكا جاء فى الاية الشعب السالك فى الظلمة ابصر نورا وبتجسد المسيح ظهر النور فالمسيح شمس البر جاء ليعطى نورا للعالم ؛ كما انة وضع المغارة فى وسط الايقونة فى المركز ليثبت عيك على يسوع ورسم الطفل يسوع وهو موضوع على مايشبه المذبح فقصد ان يربط بين ميلاد المسيح والفداء ورسم الاقمطة على شكل كفن المسيح فمنذ مجيئة يبغى الفداء ووضع حول يسوع حيوانين ثور وحمار لهما دلالة خاصة كما جاء فى سفر اشعياء1:3 الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبة اما اسرائيل فلا يعرف . شعبي لايفهم ورسم المغارة كانها صخور مشققة فعند الصليب كانت الصخور تتشقق الفنان القبطى ربط بين ميلاة والصلب .
_ لنجم فوق راس الطفل يسوع هذا النجم كان ملاك ( كما قال يوحنا ذهبي الفم )
_ رسم الفنان القبطى العذراء بشكل ضخم ليبرز الدور الهام والضخم لها فى عملية التجسد ؛ اقرب شخص للطفل ورسم تحتها رداء ارجوانى والارجوان ملابس الملوك ورسم الرداء على هيئة حبة قمح فقد ولدة خبز الحياة فادى العالم كان متوافق مع ما قالة يوحنا ذهبي الفم جنس النساء كان مدان بجنس الرجال فالعذراء ترد الدين فالعذراء هى حواء الجديدة رسم العذراء وكأنها مسترخية فقد ولدت بغير ألم الفنان يرسم العذراء فى وضعين لا تنظر على الطفل يسوع ترجمة للاية مريم كانت تحفظ هذا الكلام متأملة فى قلبها لكن بعض الفنانين رسموا العذراء فى ايقونات اخري وهى تنظر للمسيح بفرح
_ الملايكة يبشروا الرعاة والملاك اللى ظهر ليوسف النجار الايقونة فيها ملائكة كثيرون بعضهم ينظر للسماء للتتسبيح والعض ينظر للارض مشاركة للبشر وتوصيل الرسالة من السماء للبشر فى الارض ؛ احد الملائكة ينظر الى احد الرعاة ماسك ناى اشتركت السماء مع الارض فى التسبيح
_ الرعاة رسمهم فى اشكال وملابس بسيطة ان البساطة مفتاح التمتع بسر التجسد
_ رسم المجوس رغم المجوس فى زمن والرعاة فى زمن اخر عمرهم ما اجتمعوا مع بعض ( الفن القبطى رمزى ) فهو يرسم عظة المجوس راكبين حصنة وصاعدين لم يكونوا يهود
_ يوسف رسم بطريقة عجيبة بعيدا عن المزود والمغارة والعذراء والطفل فى اسفل الركن الشمالي رسمة شيخ وبعيد لؤكد انة ليس ابو يسوع ولد بالروح فيوسف اراد تخليتها سرا
بعض الرموز فى هذه الايقونة فيها اضافات جديدة او اقل فالفن يتطور
واختتم كلمتة قائلا فى عيد الميلاد يجب ان نعمل ثلاث اشياء 1 قدم توبة 2سامح شخص زعلان منك 3 اخدم بفرح شخص ربنا يبارك حياتكم ويعطيكم نعمة وكل سنة وانتم طيبين .