هبل
عودة للموسوعةهُبَل هوأحد المعبودات لدى العرب القدماء قبل الإسلام، وكان صنم قبيلة كنانة وعبدته قريش كذلك لكونهم من كنانة، وهوصنم على شكل إنسان وله ذراع مكسورة، قام العرب بإلحاق ذراع من مضى بدل منها. كان موجودا داخل الكعبة وقد كان يطلق عليه لقب صاحب القداح، وكان واحدا من 360 صنما موجودة في حرم مكة. وتذكر احدى الروايات حتى خزيمة بن مدركة كان أول من هبط مكة من مضر فوضع هبل في موضعه، فكان ينطق له صنم خزيمة، وهبل خزيمة. ولهذا عبده أحفاد خزيمة من بني كنانة وقريش.
العبادة
ذكر أنه من "هبل" بوزن "زفر" ومعناها كثرة اللحم والشحم، أومن "هبل" بمعنى غنم، وما شاكل ذلك من آراء. ويكمن سبب اضطراب الفهماء في تسميته في أنه من الأصنام المستوردة من الخارج التي حافظت على تسميتها الأصلية، فسقط لديهم من ثم هذا الاضطراب. وكانت تلبية من نسك هبل: "لبيك اللهم لبيك". إننا لقاح، حرمتنا على أسنة الرماح، يحسدنا الناس على النجاح". ويذكر أهل الأخبار حتى "هبل" كان أعظم أصنام قريش، وكانت تلوذ به وتتوسل إليه؛ ليمنَّ عليها بالخير والبركة، وليدفع عنها الأذى وكل شر. وكانت لقريش أصنام أخرى في جوف الكعبة وحولها. ولكن هبل هوالمقدم والمعظم عندها على الجميع. وقد نصب على الجب الذي ينطق له "الأخسف"، وهوبئر، وكانت العرب تسميها "الأخشف". ومضى بعض المستشرقين إلى حتى "هبل"، هورمز إلى الإله القمر، وهوإله الكعبة، وهوالله عند الجاهليين1. وكان من شدة تعظيم قريش له أنهم وضعوه في جوف الكعبة. وأنه كان الصنم الأكبر في البيت. ويرى بعض الباحثين حتى صورة الحية أوتمثالها يشيران إلى هبل، أوإلى هبل وود. وقد عثر على صورة لحية في "رم" يظهر أنها رمز إلى "هبل" أوود. وذكر "ياقوت الحموي" حتى هبل "صنم" لبني كنانة: (بكر ومالك وملكان)، وكانت كنانة تعبد ما تعبد قريش، وهواللات والعزى. وكانت العرب تعظم هذا المجمع عليه. فتجتمع عليه جميع عام مرة. ونطق غيره: "وكان هبل لبني بكر بن عبد مناة ومالك وملكان وسائر بني كنانة، وكانت قريش تعبد صاحب بني كنانة، وبنوكنانة يعبدون صاحب قريش".
ولما أراد النبي الانصراف عن أحد، علا صوت أبي سفيان: اعلُ هبل، اعلُ هبل. فنطق النبي لعمر: أجبه. نطق: ما أقول له،يا ترى؟ نطق: الله أعلى وأجل. فنطق: لنا العزى ولا عزى لكم. فنطق النبي لعمر قل: الله مولانا ولا مولى لكم.
خط
- كتاب الأصنام
انظر أيضا
- مناة
- اللات
- العزى
- ود
- سواع
- يغوث
- يعوق
- نسر
مراجع
- ^ (11/253) المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام
مصادر
- كتاب الأصنام لإبن الكلبي، انظر صفحة 5
التصنيفات: آلهة الحجاز, آلهة شبه الجزيرة العربية, أساطير حجازية, أنباط, تاريخ العرب القديم, كعبات, معتقدات وتقاليد وحركات دينية, بوابة علم الأساطير/مقالات متعلقة, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, جميع مقالات البذور, بذرة ميثولوجيا عربية قديمة
