أصبح الاتفاق في شأن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا وتغييرات السياسة على الحدود مع المكسيك غير مؤكد مع عودة الكونجرس مع مفاوضي مجلس الشيوخ الذين يكافحون من أجل التوصل إلى اتفاق ويحاول الجمهوريون في مجلس النواب التدخل في مطالبهم المتشددة المتعلقة بالهجرة.

واجتمع مفاوضو مجلس الشيوخ وكانوا يأملون هذا الأسبوع تقديم تفاصيل مشروع قانون من الحزبين يهدف إلى تقليل عدد المهاجرين الذين يسافرون إلى الحدود الجنوبية لتقديم طلب حماية اللجوء في الولايات المتحدة، لكن قال أعضاء مجلس الشيوخ، إن هناك خلافات كبيرة وبقيت المحادثات قائمة ومن المتوقع أن تمتد المفاوضات إلى ما بعد هذا الأسبوع.

تغييرات سياسية

وقال السيناتور جيمس لانكفورد، كبير المفاوضين الجمهوريين: «هناك كثير من الأجزاء التي لم يتم حلها».

وكانت المجموعة الصغيرة من أعضاء مجلس الشيوخ تعمل بالفعل منذ أشهر على التشريع بعد أن أصر الجمهوريون على ربط تغييرات سياسة الحدود بالتمويل التكميلي لأوكرانيا.

كما شاركت إدارة الرئيس جو بايدن بشكل مباشر في المحادثات حيث يحاول الرئيس تأمين الدعم لأولوية قصوى في السياسة الخارجية –تمويل دفاع أوكرانيا ضد روسيا– وإظهار العمل في شأن الضعف السياسي المحتمل –وهو تعامله مع العدد التاريخي للمهاجرين «طلب اللجوء على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك».

وواجه بايدن مقاومة شديدة من المحافظين لطلبه 110 مليارات دولار للحصول على حزمة من المساعدات في زمن الحرب لأوكرانيا وإسرائيل إضافة إلى أولويات الأمن القومي الأخرى. وفي مجلس الشيوخ، طالب الجمهوريون بأن يقترن التمويل بتغييرات كبيرة في أمن الحدود.

وقال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل في خطاب ألقاه في مجلس الشيوخ في وقت سابق من يوم الإثنين: «المخاطر هنا عالية جدًا». «لدينا فرصة لتحقيق التقدم الأكثر شمولاً في مجال أمن الحدود منذ جيل واحد».