لم تتمكن كنزة الشرايبي، رئيسة مجلس مقاطعة سيدي بليوط بالدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، للمرة الثانية على التوالي من عقد الدورة العادية لمجلس المقاطعة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، مما أدى إلى تأجيل الجلسة إلى يوم الجمعة 19 يناير، إذ سيتم عقدها بمن حضر.
ولم يحضر أشغال جلسة مجلس مقاطعة سيدي بليوط سوى 15 مستشارا فقط من أصل 30، أي نصف أعداد المستشارين الذين يشكلون المجلس، الشيء الذي أدى للمرة الثانية إلى تأجيلها.
تعليقا على هذا الموضوع، قالت كنزة الشرايبي، رئيسة مجلس مقاطعة سيدي بليوط، إن “الدورة العادية ستنعقد يوم الجمعة المقبل بمن حضر، مبرزة أن “المشرع أخذ بعين الاعتبار هذه الوضعية، ومن يظن أن غيابه سيؤثر على عمل المقاطعة فهو مخطئ”.
وتابعت الشرايبي، في تصريح لـ”الأيام 24″، أن “غياب بعض المستشارين يرجع إلى عدة أسباب، عادية ومبررة”، مشيرة إلى أن “المستشارين الذين رفضوا الحضور ستطبق عليهم المسطرة القانونية التي تنظم عمل المقاطعات، والمستشار الذي يغيب ثلاثة مرات بدون عذر يحق للمجلس عزله”.
وأضافت المتحدثة ذاتها أن “الوضعية الحالية ليس لها علاقة بحزب الأصالة والمعاصرة، وأن هناك قرارات فرضية تتعلق بالرئيس وهناك أيضا قرارات جماعية يتم دراستها خلال الدورات العادية”.
وأشارت رئيسة مجلس مقاطعة سيدي بليوط إلى أن “الجلسة الأولى والثانية تنعقد بقوة القانون، وأن المشرع وضع جميع المسؤوليات في النصوص القانونية وحدد الاستثناءات، وفي حالة غياب المستشارين للمرة الثالثة سيتم تطبيق مسطرة العزل”.