أشاد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، بسلسلة النجاحات والإنجازات التى يحققها المجتمع المدنى على أرض أسوان ، وفى مقدمته مؤسسة مصر الخير برعاية كريمة من فضيلة الدكتور على جمعة رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة ، وهو ما يجعلنا دائماً نكن لهذه المؤسسة العريقة كل الإحترام والتقدير فهى بحق نموذجاً يحتذى به ، وشريك أساسى وفعال للجهود التنفيذية المبذولة.

جاء ذلك خلال، تسليم أشرف عطية محافظ أسوان ومسئولى مؤسسة “مصر الخير” برئاسة أحمد يوسف مدير المساعدات المباشرة بالمؤسسة ، والدكتور أحمد موسى مدير الفرع بأسوان عقود الوحدات السكنية لعدد 36 أسرة من الأولى بالرعاية بالعمارة السكنية التى أقامتها المؤسسة لنقل الأسر المتضررة من السيول بمنطقة عزب كيما بمدينة أسوان.

، مؤكداً أن ذلك يتوازى مع سلسلة الجهود التى تبذلها المحافظة بمختلف أجهزتها التنفيذية من أجل تلبية كافة المطالب والإحتياجات الجماهيرية وبما يصب فى تحقيق المنفعة العامة وصالح المواطن الأسوانى.

، ومن جانبه أعرب أحمد يوسف مدير المساعدات المباشرة بالمؤسسة، عن سعادته بالإنتهاء من تسليم عقود السكن الآمن لمن تضرروا من السيول فى العمارة السكنية التى أنشأتها المؤسسة بدعم من خلال تجميع تبرعات فردية من بعض المتبرعين ، بالإضافة لبعض شركات القطاع الخاص والبنوك فى إطار بند تحسين بيئة السكن فى حملة سكن ودفا لأهالى أسوان.

موضحاً بأن أرض العمارة السكنية تقع على مساحة 400 متر مربع ، وتكفلت مؤسسة “مصر الخير” بكافة الأعمال الإنشائية للعمارة ، وتم مراعاة أن الموقع الجغرافى للعمارة قريب من سكن المستفيدين مع الفارق أنه بعيداً عن المخرات وسط منطقة سكنية.

ومن جانبه قال أحمد موسى مدير فرع مؤسسة مصر الخير بأسوان، بأنه تم الإنتهاء من إنشاء العمارة السكنية للمؤسسة من خلال التنسيق الكامل مع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان ، كما أن المحافظة قدمت كافة التسهيلات اللازمة لتيسير عمليات البناء وفق المعايير المحددة ، على أن تكون لكل وحدة إيجار رمزى ، وتكون عقود للمستفيدين لمدة 5 سنوات وذلك لوجود حافز للمستفيدين للحفاظ على الوحدات السكنية وإستخدامها الأمثل ويراعى تجديد العقود بعد نهاية المدة فى حالة إلتزام المستفيدين بشروط التعاقد.

مشيراً إلى أنه تم تصميم الوحدات السكنية والعمارة لتلبية جميع إحتياجات المستفيدين ، وتم موافقة المحافظة على التصميم المقترح من المؤسسة ، فيما سيتم تسليم بعض المستفيدين مستلزمات وأجهزة منزلية لضمان حياة أمنة كريمة ومستقرة لهم .