تراجع نمو الأجور في بريطانيا بصورة قوية، لكن ما زالت في مستوى من المرجح أن يبقي على المخاوف بشأن التضخم في بنك إنجلترا.
وذكرت وكالة "بلومبيرج" للأنباء، أن مكتب الإحصاء الوطني قال أمس: إن نمو الأجور، باستثناء الحوافز، تراجع إلى 6.6 في المائة خلال ثلاثة أشهر حتى نوفمبر. ويزيد انخفاض الأجور بصورة حادة من الضغوط على خفض معدل الفائدة في توقيت أبكر، حيث يتوقع الاقتصاديون أن يقترب معدل التضخم من الهدف الذي حدده البنك وهو 2 في المائة بحلول فصل الربيع. وعلى الرغم من أن هذه أول مرة تتراجع فيها الأجور لأقل من 7 في المائة خلال ثمانية أشهر، فإن البنك قال إن نسبة نمو الأجور مرتفعة عن المستوى المتوافق مع هدف التضخم وهو 2 في المائة.
يأتي ذلك في وقت قال فيه تشارلي نان، المدير التنفيذي لمجموعة "لويدز" المصرفية البريطانية، إن المجموعة تراقب من كثب ما إذا كان عدم الاستقرار العالمي سيفضي إلى ارتفاع جديد في التضخم بالنسبة للأسر البريطانية. وقال نان "التحدي، كما قلت، هو عدم اليقين الجيوسياسي، الذي قد يؤثر في المملكة المتحدة بصورة أكبر".
إلى ذلك، نشرت هيئة المعايير البريطانية، معيارا دوليا يعد الأول من نوعه، بشأن كيفية إدارة الذكاء الاصطناعي بأمان. وأفادت وكالة أنباء "بي أيه ميديا" البريطانية، أمس، بأن المعايير الإرشادية الجديدة في المملكة المتحدة، تحدد كيفية إنشاء نظام إدارة للذكاء الاصطناعي، وتنفيذه وصيانته وتحسينه باستمرار، مع التركيز على الضمانات. ونشرت "الهيئة البريطانية الوطنية للمعايير" الإرشادات، التي تقدم توجيهات بشأن كيفية قيام الشركات بتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي ونشرها بشكل مسؤول، داخليا وخارجيا.
