واجهت تونس السبت مالي في الجولة الثانية من دور المجموعات ضمن نهائيات كأس الأمم الأفريقية، عقب خسارتها في مستهل مشاركتها بهذه النسخة أمام ناميبيا بهدف نظيف، ما شكل صدمة سواء للنسور أو الجماهير التونسية التي كانت تنتظر أن يفوز منتخب بلادها بحكم أن المباراة اعتبرت سهلة، لكن على الورق.
وأجرى مدرب تونس جلال القادري ثلاثة تغييرات على تشكيلته الأساسية التي خسرت أمام ناميبيا، فأشرك حمزة رفيعة وعيسى العيدوني في خط الوسط والظهير الأيسر علي العابدي.
اقرأ أيضاعودة على أطوار المقابلة
ودخلت النسور مقابلتها ضد مالي بعزيمة أكيدة في الانتصار وإعادة البسمة للجماهير التونسية. وأظهرت منذ بداية المقابلة عزمها في الوصول إلى الشباك المالية بأسلوب حضر فيه اللعب الجماعي والاندفاع نحو الأمام، ما ساعدها على خلق العديد من الفرص.
وفي الدقيقة 10 من اللقاء، عندما كانت تحاول تونس مواصلة الضغط على مالي، نظمت الأخيرة هجوما مباغثا أثمر هدفا مبكرا، لكن نسور قرطاج لم تتأخر في الرد، وكان بطريقة جماعية جميلة، تمكن بفضلها حمزة رفيعة في الدقيقة 20 من إيداع الكرة في الشباك المالية معادلا بذلك النتيجة.
وعلى خلاف المقابلة الأولى ضد ناميبيا، لعبت تونس الشوط الثاني أيضا بنفس الحماس، ودخلت هذه الجولة بنفس الروح، وكان يبدو عنوانها الأكبر الخروج بانتصار من هذا اللقاء. لكن الدفاع المالي وقف بالمرصاد لمحاولات المساكني وزملائه حتى الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة. وستكون تونس مطالبة بتحقيق الفوز ضد جنوب أفريقيا في 24 يناير/ كانون الثاني لضمان ورقة التأهل للدور المقبل.
وتتصدّر مالي الترتيب برصيد أربع نقاط متقدمة بفارق نقطة عن ناميبيا، التي تقابل جنوب أفريقيا متذيلة الترتيب من دون نقاط الأحد على الملعب ذاته، فيما تقبع تونس في المركز الثالث بنقطة واحدة.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24