بونجاح المنقذ.. وقع ثنائية وأبعد شبح الخسارة
استحق زوال أمس، المهاجم بغداد بونجاح صفة رجل المباراة، بعدما أنقذ المنتخب الوطني من ورطة كبيرة، بفضل الثنائية التي سجلها في مرمى الحارس كوفي، ليتمكن الخضر من تفادي هزيمة، كان سيكون وقعها كبيرا على المجموعة، وأيضا كسب نقطة «أمل» في الإبقاء على حظوظ المرور إلى الدور الثاني، دون حسابات.
وبعدما تألق المهاجم بونجاح في أول مباراة أمام منتخب أنغولا، لما سجل هدفا جميلا، وأضاف آخر بطريقة جد رائعة قبل أن يرفضه الحكم بعد مشاورات مع مسؤول غرفة الفيديو المساعد بحجة التسلل، فقد كان الموعد عشية أمس، بأرضية ملعب السلام ببواكي، مع مواصلة مهاجم السد القطري، هوايته المفضلة بهز شباك المنافسين، حيث بصم على ثنائية تاريخية، رفع بها رصيد أهدافه مع المنتخب إلى الرقم 30، في حين كان هدفه الثاني في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، خامس إصابة يوقعها في تاريخ مشاركاته في دورات كأس أمم إفريقيا، وهو الذي وقع هدفين في دورة مصر عام 2019، التي شهدت تربع الجزائر على عرش القارة، قبل أن يضيف في هذه الدورة 3 أهداف، نصبته أيضا في صدارة هدافي الدورة، رفقة لاعب غينيا الاستوائية إيميليو نسو.
وبات المهاجم بغداد بونجاح بثنائية أمس ورصيد 5 أهداف، ضمن لائحة أفضل هدافي المنتخب الوطني في طبعات «الكان»، خلف كل من لخضر بلومي ورياض محرز (سجلا 6 أهداف)، وإلى جانب جمال مناد الذي وقع 5 أهداف هو الآخر، 4 منها في طبعة عام 1990 التي أقيمت بالجزائر وشهدت فوز منتخبنا بأول كاس قارية في تاريخه، مع نيله أفضل هداف في الدورة النسخة رقم 17.
للإشارة، فإن اللجنة الفنية للكاف، اختارت ابن الباهية كأفضل لاعب في مواجهة بوركينافاسو، بفضل ثنائيته الجميلة، التي منعت خسارة غير مستحقة بالنظر لمردود العناصر الوطنية، وحافظت على أمل التأهل إلى الدور الثاني وتفادي سيناريو طبعة الكاميرون.
كريم - ك
