فند الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، شائعات وسائل الإعلام الجزائرية، التي أكدت أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تكفلت بمصاريف تنقل ومعسكر "المرابطون" استعدادا لكأس أمم أفريقيا الكوت ديفوار "توتال إنيرجيز".
وانطلقت أولى فصول القصة حين نشرت وسائل الإعلام الجزائري تصريحات لإعلامي موريتاني، أكد خلالها أن “الجامعة تكفلت بجميع مصاريف تربص منتخب موريتانيا في طبرقة بتونس، والنقل عبر الطائرة إلى تونس ثم إلى كوت ديفوار، بالإضافة إلى البدلات والألبسة، وحتى مكان إقامتهم في بواكي”.
وسرعان ما فند الإعلامي الموريتاني التصريحات المذكورة، مؤكدا أنه لم يدل بحديث لأي وسيلة إعلام جزائرية، ومعلقا بالقول: "هذا كلام مضلل ومخترع تماما، أنا لا أعرف هذه الجريدة ولم يسبق لي أن أجريت مقابلة مع هذه الوسيلة الإعلامية القذرة”.
وخرج الاتحاد الموريتاني ببلاغ من أجل توضيح الأمر، مؤكدا أن "تمويل المنتخب الوطني يعد مسألة سيادية بالنسبة للحكومة الموريتانية، والاتحاد الوطني لكرة القدم".
وأكمل: "الاتحاد لم ولن يقبل أي تدخلات من أي جهة خارجية للإنفاق على المنتخب، سواء على مستوى إقامة المعسكرات أو تنقلاته أو حتى اقتناء المعدات الفنية اللازمة".
وطالب الاتحاد الموريتاني بضرورة توخي الحذر قبل نشر مثل هذه الأخبار، التي تستهدف التشويش على الفريق قبل خوضه مباراته الحاسمة أمام الجزائر.
تجدر الإشارة، إلى أن الجزائر، ستلاقي منتخب موريتانيا يومه الثلاثاء (21:00 غرينيتش+1)، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس أمم أفريقيا 2023 "توتال إنرجيز".