بالصور.. “الذهب الأحمر”.. انطلاق موسم حصاد الفراولة بالبحيرة


أثبتت محافظة البحيرة جدارتها وجودتها في زراعة الفراولة والتي تسمي بـ”الذهب الأحمر”، حتى أصبحت تنتج ما يقرب من 50% من أنتاج جمهورية مصر العربية، كما أصبح يتهافت علي المحافظة الأسواق العالمية لاستيرد الفراولة منها كل عام، وذلك بسبب ملائمة الأرض والعوامل الجوية في زراع محصول الفراولة، ما أكسبها مواصفات عالية.

وتُعد قرية أبوالخاوي بمركز كوم حمادة بالبحيرة، واحدة ضمن كثير من القرى التي تشتهر بزراعة مساحات كبيرة من الفراولة، حيث يشكل اقتصاد موسم الفراولة القوام الرئيسي لدخل غالبية الأسر بالقرية، بداية من تجهيز الأراضي وغرس الشتلات ثم تركيب المشمع البلاستيكي وتقديم الأسمدة وحتى جني الثمار.

يقول أحمد أغا صاحب إحدى المزارع بقرية أبو الخاوي التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، إن موسم الفراولة يأتي بفرص عمل كثيرة لأهالي قرية أبوالخاوي، لتكون السبب الرئيسى فى انعدام البطالة بالقرية، كما تفتح سوق للعمل لأهال المحافظات المجاورة.

وأوضح “أغا” أنه يتم التجهيز لزراعة الفراولة منذ بداية شهر سبتمبر وتستمر حتى شهر يوليو، حيث يتم تجهيز المشاتل الخاصة بها مع الاهتمام بعملية التسميد الجيدة للشتالات حتى تكون جاهزة للزراعة، ثم يتم وضح الأسمدة ويعقبها عملية الري، مشيرا أن بداية الجنى تبدأ في شهر ديسمبر وتكون للتصدير للخارج، ثم يتم الدفع بالفراولة داخل السوق المحلى، مؤكدا أن مصر حاليا من أكبر مصدري الفراولة في العالم لما لها من استخدامات عديدة، أبرزها صناعة الأدوية في اليابان، ودخولها في صناعة المقبلات في لندن، ودول عربية أيضاً تستخدمها في صناعة الزبادي والمربي.

وكشف “أغا” بعض من أسرار زراعة الفراولة والتي تسمي بالذهب الأحمر، حيث أن هناك أنواع كثيرة للفراولة أبرزها “الفيستيفال، الفرتونا، والسينسيشن”، والفارق بينهم يتمثل في الصلابة والقدرة على التحمل، الفيستيفال هي أكثرهم صلابة ولكن نسبة السكر بها أقل، والسينسيشن عكس ذلك نسبة السكر بها عالية ولكن تحملها أقل، مشيرا أن درجة لون قطف الفراولة يعتمد بشكل رئيسي علي طريقة التصدير سواء بري أو جوي او بحري كلا بحسب وقت وصوله للدولة المستوره.

وأضافت “أم نور” إحدى العاملات في حصد الفراولة، إن زراعة الفراولة تحتاج إلى مجهود كبير ومتابعة مستمرة، بداية من نظام الري خلال الأسبوع الأول من زراعة الشتلات حتى مرحلة الجنى، مؤكده أنها تعمل طوال 10 سنوات منذ بداية زراعة المحصول وحتى نهايته، قائله: دا رزقي ورزق عيالي.

وتروي أم نور قصة حياتها بعد إنفصالها عن زوجها منذ 8 سنوات، حيث أصبحت هي الأب والأم لأطفالها الثلاثة، وظلت تكافح وتعمل في أكثر من مكان لحصد مختلف المحاصيل الزراعية لتربية وتعليم أبنائها، حتى تمكنت من إلحاق بنتها الكبرى بمعهد هندسة ومازالت تكافح مع نجلتها وأخواتها، مشيره أنها لا تتمنى سوى مصدر دخل ثابت لمعاونتها علي أعباء حياتها.

تاريخ الخبر: 2024-01-25 12:21:43
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 46%
الأهمية: 56%

آخر الأخبار حول العالم

مع مريـم نُصلّي ونتأمل (٢)

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-02 06:21:50
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 50%

تراجع جديد في أسعار الحديد اليوم الخميس 2-5-2024 - اقتصاد

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 06:21:03
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 54%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية