نجحت الخطة التي وضعها الاتحاد المصري لكرة القدم مع النادي الأهلي بشأن إصابة محمد الشناوي، بعكس ما جرى في ملف مشابه مع نادي ليفربول الإنجليزي، في ملف إصابة محمد صلاح.
وتعرض محمد الشناوي، حارس مرمى الفريق الأول بالنادي الأهلي لإصابة قوية خلال مشاركته مع منتخب مصر في مباراة الرأس الأخضر، بالجولة الثالثة من بطولة كأس إفريقيا، الجارية في كوت ديفوار.
واتفق الاتحاد المصري لكرة القدم مع إدارة النادي الأهلي في الإعلان عن تفاصيل تلك الإصابة في وقتٍ واحد، وهو ما حدث، بالفعل، حيث قام الطرفان بإصدار بيان رسمي شبه مشترك عند الساعة الحادية عشرة و44 دقيقة من مساء يوم 25 يناير.
وأوضح بيان الأهلي واتحاد الكرة أنالشناوي خضع لعملية بالمنظار بواسطة خبير ألماني متخصص في إصابات الكتف، وسيغيب على إثرها الحارس 3 أشهر، وذلك بعد التنسيق بين الجهاز الطبي للمنتخب بقيادة محمد أبو العلا والجهاز الطبي بالنادي الأهلي بقيادة أحمد جاب الله مع الجانب الألماني.
تلك الخطة سبق أن وضعها الاتحاد المصري لكرة القدم مع نادي ليفربول عند الإعلان عن إصابة محمد صلاح، التي تعرض لها خلال مشاركته في مباراة غانا، بالجولة الثانية من كأس إفريقيا، إلا أن تلك الخطة لم يتم تنفيذها.
وبعثر يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول الإنجليزي أوراق اتحاد الكرة، بعدما قام بالإعلان عن خطة عودة محمد صلاح إلى الريدز، لخوض فترة التأهيل في إنجلترا، وهو ما أحرج مسئولي الجبلاية أمام جماهير الكرة المصرية.
وكان محمد صلاح قد أكد في تصريحات بالمؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة مصر والرأس الأخضر أن نادي ليفربول واتحاد الكرة سيقومان بإصدار بيان مشترك لتوضيح تفاصيل إصابته والخطة الموضوعة له، إلا أن كلوب كشف محتوى البيانين في مؤتمر صحفي قبل الموعد المُحدد، مما أظهر أن النادي الإنجليزي هو من يقوم بتسيير الأمور.
