قال المستشار محمود فوزى ، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الحوار الوطنى يدور بشكل مؤسسي تماما حيث تضمنت لوائح الحوار أن حضور الحكومة في جلسات الحوار اختياري وليس إلزامي، مشيرا إلى أن الحوار الوطني ليس بديلا عن المؤسسات، ولا يمارس دور رقابي على الحكومة أو محاسبتها، فهناك مؤسسات معنية بذلك، قائلا:" الحكومة عندما كانت تجد رغبة في قول أو سماع شىء معين كانت تبادر بالحضور".
جاء ذلك خلال الندوة التى تنظمها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم السبت، علي هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب، حول حصاد المرحلة الأولى من الحوار الوطني، بعنوان "الحصاد الوطني المستمر"، وذلك بحضور المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني.
وأضاف "فوزي"، أن تجربة الحوار الوطنى نفسها وليدة فكانت الناس لا تعلم مدى جدية الحوار أو إلى أين سنصل به، مؤكدا أن الجميع استفاد من مخرجات الحوار سواء الدولة والأحزاب والمعارضة والمواطنين والأكاديميين، لافتا إلى أن الحوار عمل بشكل مؤسسي، موضحا أن ترشيح الخبراء يتم من جانب 3 أطراف هم الدولة والمعارضة ومجلس الأمناء، قائلا:" حتى الاقتصاد له اتجاهات فكرية فالاقتصاد به يمين ويسار ووسط ، لكننا حرصنا على اختيار الأفضل الذي يمكنا من صياغة أفكار جادة.
وأكد المستشار محمود فوزى، أن مجلس الأمناء حريص على التوازن في الاختيار، وينشد الوصول إلى أفضل المناقشات، مؤكدا أن أبواب الحوار الوطني مفتوحة لكل وطني يريد أن يشارك وبالتأكيد الحكومة مدعوة دائما للمشاركةـ مثمنا الخطة التى أعلنت عنها الحكومة لتنفيذ توصيات المرحلة الأوى من الحوار الوطني والتى زادت من حجم الثقة في الحوار وجديته.
