لا تزال المواجهة قائمة بين حاكم ولاية تكساس جريج أبوت وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن السيطرة على حدود الولاية مع المكسيك، التي شكلت من قبل نقطة عبور لأعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين.
وأعلن أبوت، الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري، أنه سيطلب من سلطات الولاية وضع المزيد من الأسلاك الشائكة عند نقاط عبور المهاجرين غير النظاميين القادمين من المكسيك، بدلا من إزالتها، رغم ضغوط إدارة بايدن إثر صدور قرار من المحكمة العليا في هذا الأمر.
وكانت المحكمة العليا الأمريكية قد أصدرت حكما، في 22 يناير الجاري، بأغلبية 5 قضاة مقابل 4، لصالح الحكومة الفدرالية، يُمكّنها من إزالة سياج الأسلاك الشائكة الذي وضعته سلطات الولاية في حديقة “شلبي بارك” على الحدود مع المكسيك، بناء على طلب حاكمها، لوقف دخول الآلاف من المهاجرين غير النظاميين.
ومنحت المحكمة العليا شرطة الحدود الفدرالية حق إزالة السياج الحدودي، على أساس أن تنفيذ قوانين الهجرة من مهام السلطات الفدرالية. غير أن أبوت يرى أنه لا يوجد ما يمنعه من إصدار أوامر للحرس الوطني في الولاية بوضع المزيد من الحواجز لمنع دخول المهاجرين غير النظاميين.
ويرى أبوت أن عليه حماية ولاية تكساس مما يصفه بـ”الغزو” من قِبل المهاجرين غير النظاميين. ويستند أبوت إلى بند الغزو في دستوري الولايات المتحدة وتكساس، مما يمنحه الحق في فرض أمن الحدود، حسب ما يقول.
وشن أبوت هجوما حادا على بايدن، وقال إن إدراته حطمت الأرقام القياسية في عدد المهاجرين غير النظاميين، وإن “الحكومة الفدرالية خرقت الميثاق بين الولايات المتحدة والولايات، وعليها مهمة إنفاذ القوانين لا انتهاكها”.
وفي مقابلة مع صحيفة الجارديان البريطانية، قالت فاطمة معروف، أستاذة القانون بجامعة “تكساس إيه آند أم”، إن المحكمة العليا حكمت لصالح استمرار السلطات الفدرالية في السيطرة على الحدود، وإن حاكم الولاية يتحدى الغرض من قرار المحكمة.
وأضافت أن قرار المحكمة يقضي بتمكين السلطات الفدرالية من الوصول إلى ضفة النهر على الحدود لإنقاذ المهاجرين، وذلك بعد تقارير تحدثت عن مهاجرين لقوا حتفهم بعد أن علقوا في الأسلاك الشائكة.
وأشاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض سباق الرئاسة هذا العام، بموقف حاكم ولاية تكساس جريج أبوت في مواجهته مع إدراة بايدن بشأن السيطرة على حدود الولاية.
وقال ترمب في خطاب لحشد من أنصاره في مدينة لاس فيجاس إنه يجب تقديم كل الدعم لتكساس في محاولتها منع دخول المهاجرين غير النظاميين القادمين من المكسيك.
وتعهد ترمب بأن يرسل إلى تكساس تعزيزات عندما يصبح رئيسا للولايات المتحدة، بدلا من تقييد قدرتهم على موجهة الهجرة غير النظامية.
وقبل ذلك بأيام، طالب ترمب الولايات الأخرى بإرسال حرسها الوطني إلى تكساس للإسهام في ضبط الحدود ومنع تسلل المهاجرين غير النظاميين.
وأعلن أبوت، الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري، أنه سيطلب من سلطات الولاية وضع المزيد من الأسلاك الشائكة عند نقاط عبور المهاجرين غير النظاميين القادمين من المكسيك، بدلا من إزالتها، رغم ضغوط إدارة بايدن إثر صدور قرار من المحكمة العليا في هذا الأمر.
وكانت المحكمة العليا الأمريكية قد أصدرت حكما، في 22 يناير الجاري، بأغلبية 5 قضاة مقابل 4، لصالح الحكومة الفدرالية، يُمكّنها من إزالة سياج الأسلاك الشائكة الذي وضعته سلطات الولاية في حديقة “شلبي بارك” على الحدود مع المكسيك، بناء على طلب حاكمها، لوقف دخول الآلاف من المهاجرين غير النظاميين.
ومنحت المحكمة العليا شرطة الحدود الفدرالية حق إزالة السياج الحدودي، على أساس أن تنفيذ قوانين الهجرة من مهام السلطات الفدرالية. غير أن أبوت يرى أنه لا يوجد ما يمنعه من إصدار أوامر للحرس الوطني في الولاية بوضع المزيد من الحواجز لمنع دخول المهاجرين غير النظاميين.
ويرى أبوت أن عليه حماية ولاية تكساس مما يصفه بـ”الغزو” من قِبل المهاجرين غير النظاميين. ويستند أبوت إلى بند الغزو في دستوري الولايات المتحدة وتكساس، مما يمنحه الحق في فرض أمن الحدود، حسب ما يقول.
وشن أبوت هجوما حادا على بايدن، وقال إن إدراته حطمت الأرقام القياسية في عدد المهاجرين غير النظاميين، وإن “الحكومة الفدرالية خرقت الميثاق بين الولايات المتحدة والولايات، وعليها مهمة إنفاذ القوانين لا انتهاكها”.
وفي مقابلة مع صحيفة الجارديان البريطانية، قالت فاطمة معروف، أستاذة القانون بجامعة “تكساس إيه آند أم”، إن المحكمة العليا حكمت لصالح استمرار السلطات الفدرالية في السيطرة على الحدود، وإن حاكم الولاية يتحدى الغرض من قرار المحكمة.
وأضافت أن قرار المحكمة يقضي بتمكين السلطات الفدرالية من الوصول إلى ضفة النهر على الحدود لإنقاذ المهاجرين، وذلك بعد تقارير تحدثت عن مهاجرين لقوا حتفهم بعد أن علقوا في الأسلاك الشائكة.
وأشاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض سباق الرئاسة هذا العام، بموقف حاكم ولاية تكساس جريج أبوت في مواجهته مع إدراة بايدن بشأن السيطرة على حدود الولاية.
وقال ترمب في خطاب لحشد من أنصاره في مدينة لاس فيجاس إنه يجب تقديم كل الدعم لتكساس في محاولتها منع دخول المهاجرين غير النظاميين القادمين من المكسيك.
وتعهد ترمب بأن يرسل إلى تكساس تعزيزات عندما يصبح رئيسا للولايات المتحدة، بدلا من تقييد قدرتهم على موجهة الهجرة غير النظامية.
وقبل ذلك بأيام، طالب ترمب الولايات الأخرى بإرسال حرسها الوطني إلى تكساس للإسهام في ضبط الحدود ومنع تسلل المهاجرين غير النظاميين.
