أعدمت لجنة جمركية بالإسكندرية 215 حاوية دخان خام سجائر مجهولة المصدر ومهربة ومقلدة للعلامات الرسمية للسجائر محلية الصنع فى مصر، بواقع مليار و350 مليون سيجارة و652 طن دخان خام.

وقال مصدر مسؤول بجمارك الاسكندرية اليوم الأربعاء، أنه من ضمن الحاويات التى تم اعدامها 58 حاوية دخان خام تم تخزينها فى ميناء الاسكندرية والدخيلة، مشيرا الى أن الحاويات الـ 215 جرى تخزينها فى 8 موانئ بحرية مصرية فى الفترة ما قبل 2020، فيما تم البدء فى إعدامها على دفعات حتى آخر دفعة أمس الثلاثاء 30 يناير 2024.

وأوضح المصدر، أن الإعدام تم بناء على قرار من النيابة المختصة والجهات الرقابية فى مصر ، بأن الأصناف مرفوضة رقابياً ولابد من اعدامها نهائياً، مشيراً إلى أن المضبوطات جرى إعدامها من خلال لجنة جمركية أشرفت على عملية الإعدام برئاسة محمد إبراهيم مصطفى، مدير عام جمرك الدخان ، وتحت إشراف مستور أبوتلات معاون رئيس مصلحة الجمارك المصرية.

ولفت الى أن توقيت إعدام الدفعة الاخيرة تصادف مع احتفاء مصلحة الجمارك المصرية باليوم العالمي للجمارك، بالتعاون مع منظمة الجمارك العالمية، تحت شعار «انخراط الجمارك و الشركاء التقليديين والجدد»، كما انها تعد تجسيد حقيقى لهذا الشعار، حيث تشاركت مصلحة الجمارك مع الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات والشركة الشرقية للدخان ايسترن كومبانى، فى تحقيق هدف استراتيجي ، بناء على تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي ، بضرورة التخلص والتصرف فى البضائع المكدسة والمهملة فى الموانئ المصرية البحرية، وفى اطار حرص الجمارك المصرية برئاسة الشحات غتوري ، رئيس مصلحة الجمارك ، على تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية لإنهاء حالة تكدس وتراكم البضائع القابلة للاشتعال المخزنة في الموانئ.

وأوضح أن الشركة الشرقية إيسترن كومبانى، تولت مسئولية سحب وإعدام جميع مشمول حاويات السجائر المغشوشة والمقلدة وكذلك الدخان الخام المرفوض رقابياً، وقامت الشركة بالفعل بسحب مشمول 215 حاوية من 8 موانئ على مستوى الجمهورية، وتم السحب بعمل منظم ، تحت إشراف قيادات مصلحة الجمارك بالتنسيق مع مجلس الوزراء ، بداية من إيفاد ممثليها وخبراء الغش التجارى لديها لمعاينة الكميات والأصناف بالموانئ والمنافذ الجمركية ثم الحصول على كافة الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية والأمنية مرورا بتجهيز السيارات وحراسة الشرطة اللازمة لعملية النقل لمقر الشركة في المجمع الصناعي بمدينة السادس من أكتوبر.

وتابع أعقب ذلك الإعدام تحت أشراف لجنة جمركية، عن طريق الفرم أولاً بماكينة متخصصة، ثم بعد ذلك حرق نواتج الفرم في ماكينة حرق متخصصة لا تبعث أدخنة متوافقة مع الضوابط البيئية المعمول بها، وتم إعدام مشمول 157 حاوية سجائر و 58 حاوية دخان خام، قدرت الكميات بمليار وثلاثمائة وخمسون مليون سيجارة و652 طن دخان خام.

وتمت عملية الإعدام من خلال عمليات التخلص الآمن خطوة بخطوة بداية من السحب من داخل الموانئ مروراً بالنقل حتى الحرق الآمن بيئيا وحتى التخلص من نواتج الحرق الرماد.