مجلس الأمن الدولي ينعقد الاثنين المقبل لمناقشة الضربات الأمر
مجلس الأمن الدولي ينعقد الاثنين المقبل لمناقشة الضربات الأمر
وكالات
صرحت مصادر دبلوماسية، اليوم السبت، بأن مجلس الأمن الدولي سينعقد الاثنين المقبل لمناقشة الضربات الأمريكية في كل من العراق وسوريا.
وقال نائب المندوب الروسي الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة ديميتري بوليانسكي، إن البعثة الروسية في مجلس الأمن طالبت اليوم السبت لعقد جلسة طارئة لبحث الإجراءات الأمريكية في العراق وسوريا، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأوضح بوليانسكي، أن رئاسة مجلس الأمن الدولي تخطط لعقد الجلسة في الـ 5 من فبراير الجاري في الساعة 4 مساء بتوقيت نيويورك.
وأعربت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق من اليوم، عن إدانتها للهجمات الأمريكية، ودعت إلى عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي، إذ قالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، في بيان نقلته وكالة "ريا نوفوستي": "الضربات الجوية الأمريكية لأراضي العراق وسوريا تجاهل تام من واشنطن لمعايير القانون الدولي".
وأكدت زاخاروفا أنه: "يجب ألا توحي مشاركة بريطانيا للولايات المتحدة في هذه الضربات بأنهما شكلتا (تحالفاً دولياً)، كما جرت العادة في تعريف تحالفاتهما"، مضيفة "ندين بشدة العدوان الأمريكي البريطاني الأخير على بلدين مستقلين، ونسعى لمناقشة هذا الوضع بشكل عاجل في مجلس الأمن الدولي".
ولفتت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، إلى أن الضربات الجوية الأمريكية البريطانية تهدف إلى تعقيد الصراع في المنطقة: "تزعم الولايات المتحدة أنها تهاجم الجماعات التي تدّعي أنها موالية لإيران في العراق وسوريا، لكنها في االحقيقة تحاول إغراق أكبر دول المنطقة في الصراعات".
وكشفت زاخاروفا عن أن "محاولات استعراض العضلات في المنطقة تهدف للتأثير على الوضع السياسي الداخلي الأمريكي، وتعكس الرغبة في تصحيح المسار الفاشل للإدارة الأمريكية الحالية بطريقة ما على الساحة الدولية".
ونوّهت إلى أن "واشنطن لا تبحث عن حلول للمشكلات في المنطقة؛ إذ كانت دائماً راضية عن تصاعد التوتر في الشرق الأوسط".
وشنت الولايات المتحدة مساء أمس الجمعة ضربات جوية على مواقع عدة في العراق وسوريا تقول إنها تابعة لفصائل موالية لإيران، ردًا على مقتل 3 من جنودها في هجوم على قاعدة "البرج 22" على الحدود الأردنية السورية الأحد الماضي.
