قال المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، إنه بوفاة المقاوم محمد بنسعيد آيت إيدر، اليوم الثلاثاء 06 فبراير الجاري بالرباط، “يفقد الوطن والشعب المغربي ومعهما الحزب وكل قوى اليسار، واحدا من كبارات رجالات الوطن وكبار مناضليه، وآخر قادة المقاومة الأبية وزعماء الحركة الوطنية”.
واعتبر الحزب في بلاغ عدد فيه مناقب المقاوم آيت إيدر أن رحيله يعد “خسارة للوطن وللشعب”، مضيفا أنه “وهب حياته للدفاع عنهما منذ نعومة أظافره وهو يساهم مساهمة كبيرة في مقاومة الاستعمار وفي تحرير الصحراء المغربية، ثم في النضال المستميت من أجل دمقرطة الدولة ودمقرطة المجتمع”.
وزاد البلاغ: “سيظل الوطن والشعب المغربي وعموم المناضلات والمناضلين يتذكرون ملاحم الفقيد ونضالاته في كل الجبهات ومواقفه البطولية داخل قبة البرلمان وخارجها”، وواصل: “وسنتذكر جميعا دفاعه المستميت عن حركة 20 فبراير وشبابها وتبنيه لمطالبها وعلى رأسها مطلب بناء مغرب الغد: مغرب الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية، كما سنظل نتذكر مواقفه التاريخية في كل اللحظات العسيرة التي مر بها الوطن”.
وبهذه المناسبة الأليمة والفاجعة العظيمة، يتابع البلاغ: “نتقدم في المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الموحد، وجميع مؤسساته ومناضلاته ومناضلية بأحر التعازي وأصدق عبارات المواساة إلى عموم الشعب المغربي وكافة رفيقات ورفاق الفقيد في الحزب الإشتراكي الموحد وفي كل قوى اليسار داخل وخارج الوطن، وإلى جميع أفراد أسرته وذويه، وكل رفاقه وأصدقائه وزملائه، راجين له الرحمة الواسعة والغفران”.