تصريح مثير لـ"عبدالاله رشيد" .. قادر على الفوز بـ"الأوسكار" ولا فرق بيني وبين "آل باتشينو" (فيديو)
تصريح مثير لـ"عبدالاله رشيد" .. قادر على الفوز بـ"الأوسكار" ولا فرق بيني وبين "آل باتشينو" (فيديو)
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أثار الممثل المغربي "عبد الإله رشيد"، مساء أمس الجمعة، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تصريحات أدلى بها لدى استضافته ببرنامج "رشيد شو"، والتي أكد من خلالها قدرته على الفوز بجائزة الـ"الأوسكار"، وأن الفرق الذي بينه وبين الفنان العالمي "آل باتشينو" هي الحدود الجغرافية.
جاء ذلك في أعقاب رده على انتقادات الجمهور المغربي الذي اعتبر أن تصريحات "عبد الإله رشيد"، تنم عن كثير من الغرور والنرجسية، مشيرين إلى أن الفوز بالأوسكار يحتاج خبرة واسعة ومشاركات مميزة في أعمال سينمائية موجهة لشرائح واسعة من المتابعين عبر العالم وليس فقط الجمهور المغربي.
أما بخصوص مقارنة نفسه بالفنان العالمي "ألباتشينو"، فقد اعتبرته الإعلامية "سلوى بوشعيب"، من جنون العظمة، حيث نشرت بمناسبة مقطع فيديو من حلقة "عبدالاله رشيد" التي حل خلالها أمس ضيفا على برنامج "رشيد شو"، أرفقته بتدوينة جاء فيها: "كاينين ممثلين كبار في هوليود اللي دارو أفلام تعتبر من بين أعظم الأفلام في تاريخ هوليوود وعمرهوم خداو الأوسكار!".
وتابعت ذات المنتقدة قائلة: "كاين اللي عمرو ترشح أصلا للأوسكار.. وتتقارن راسك بآل باتشينو واش من نيتك؟؟ واش عندك الموهبة ديالو؟ واش عندك الكاريزما ديالو؟ واش عندك الحضور ديالو؟؟ راه يكفي أن سميتو تكون مكتوبة في الجينيريك شيء كافي باش ينجح الفيلم".
في مقابل ذلك، ترى "سلوى" أن الأمر قد يكون ممكنا في حالات من قبيل: مازال تقولي مثلا الممثلة راوية ولا محمد خيي هادو حتى ايلا طمعو في الأوسكار جات معاهم، لأنهم فعلا حرايفية.. ونتا آصاحبي تمثيلك بارد وتعابير وجهك مجمدة وصوتك متتعرفش تلعب بيه وتقولي بحالك بحال آل باتشينو الفرق غير في الجغرافيا؟؟ هادي راه ماشي ثقة فالنفس، هادي راه جنون العظمة".
من جانبه، اعتبر "عبدالاله رشيد" أن من حق أي إنسان أن يحلم، وأن يدافع عن حلمه إلى أن يتحقق، مشيرا إلى أن الظروف ربما تكون حاجزا وعائقا يحول دون ذلك، لكن لا ينبغي الاستلام لها ولا لكلام المحبطين والفاشلين الذين ستجدهم دائما في طريق نجاحاتك، قبل أن يؤكد مجددا أنه في يوم من الأيام سيفوز بجائزة الأوسكار العالمية (الفيديو بداية من الدقيقة 43):
