كشف أطباء روس إن صعود السلالم أو النزول منها يساعد في تشخيص الأمراض والاضطرابات الموجودة.

وبحسب موقع "ميديك فوروم" فإن صعود الدرج يمكن أن يساعد في اكتشاف أورام الدماغ.

على سبيل المثال، من خلال إزدواجية الرؤية للأشياء أثناء نزول الدرج.

وبيّن طبيب العيون ميخائيل كونوفالوف أن مثل هذا التشوه في الرؤية يمكن أن يكون مشكلة منذ الولادة، ولكن إذا حدث ذلك بشكل غير متوقع في مرحلة ما، فهذا يشير على الأرجح إلى تلف الجهاز العصبي المركزي.

و يحتاج الأشخاص الذين يلاحظون حدوث إزدواجية للرؤية عند نزول الدرج إلى إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ.

كما أوضحت الطبية إيلينا ماليشيفا وزملاؤها أنه يمكنك التعرف على صحة الشخص من خلال الطلب بصعود الدرج.

كما قال الأطباء أن صعود الدرج يساعد -بشكل خاص- في تحديد مشاكل القلب (قصور القلب، والذبحة الصدرية)

وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف القلب، فإن صعود عدد قليل نسبيًا من الدرجات أمر صعب ويسبب ضيقًا في التنفس.

وقالت ماليشيفا: "يتم تضمين اختبار الدرج في جميع معايير أمراض القلب، ويستخدم لتشخيص الذبحة الصدرية غير المستقرة. عندما ينقبض القلب بشكل طبيعي، يصل الأوكسجين إلى كامل الدماغ، ويمكنك الصعود حتى إلى الطابق العاشر دون أي مشاكل. أما إذا أصيب شخص ما بضيق في التنفس بحيث لا يستطيع الوصول إلى الطابق الثاني، فهذا أمر سيء، وهذه إشارة على وجود خلل"،

كما قال طبيب القلب غيرمان غاندلمان، عندما يكون لدى الشخص ضعف في القلب، لا يحدث تقلص عضلة القلب الطبيعي، ولهذا السبب يتدفق القليل من الدم إلى العضلات.

وهذا يسبب ضيق في التنفس وشعور مؤلم في الصدر لدى الشخص الذي يصعد الدرج.

أما فيما يخص ألم الركبة الذي يحدث أثناء صعود الدرج.

فقد أوضح عالم المناعة أندريه بروديوس، أن سبب الألم غالبا ما يكون تلف الغضروف المفصلي، وهو الغضروف الذي يمتد داخل مفصل الركبة. و في هذه الحالة، من الضروري استشارة طبيب جراحة العظام، قد يكون حل المشكلة هو الجراحة بالمنظار.