استفادت جامعة صالح بوبنيدر بقسنطينة، من 20 منحة لدراسة الماجستير بجامعة الصداقة «باتريس لومومبا» في روسيا، من خلال تنظيم الأولمبياد العلمي الأول بالجزائر والذي احتلت خلاله المرتبة الأولى بمشاركة عدة جامعات من دول أوروبية وأفريقية وآسيوية، و وقّعت ذات الجامعة اتفاقية توأمة مع جامعة بابس بوليي الرومانية، تسمح بتبادل الطلبة والباحثين والأساتذة في إطار برنامج «إيراسموس بلوس».
وافتكت صالح بوبنيدر، في إطار التعاون مع جامعة الصداقة «باتريس لومومبا» بموسكو في روسيا، 10 منح دراسية كاملة التمويل، لدراسة الماجستير لصالح طلبة الإعلام، و 10 منح نصف ممولة لذات الكلية، من خلال تنظيم الأولمبياد العلمي الأول بالجزائر، حيث ضم العديد من التخصصات، والمنظم شهر ديسمبر من السنة المنصرمة، بكلية علوم الإعلام و الاتصال والسمعي البصري، بحضور الوفد الروسي الممثل لجامعة الصداقة بموسكو.
وتمكنت جامعة صالح بوبنيدر من احتلال المرتبة الأولى خلال الأولمبياد العلمي، بمشاركة جامعات من عدة دول أفريقية وآسيوية وأوروبية على غرار الجزائر، زامبيا، تركيا، منغوليا، نيجيريا، كازخستان، أندونيسيا، سيريلانكا وتنزانيا.
وأمضت صالح بوبنيدر بحسب بيان إدارتها، اتفاقية توأمة مع جامعة «بابس بوليي» كلوج نابوكا، بدولة رومانيا، في إطار الانفتاح على محيطها الخارجي والدولي، وذلك بمناسبة زيارة وفد منها للجامعة الرومانية ممثلا في عميد كلية علوم الإعلام والاتصال، البروفيسور محمد فوزي كنازة بصفته ممثلا لمدير الجامعة، ونائب العميد المكلف بما بعد التدرج والبحث العلمي والعلاقات الخارجية، الدكتور مساهل محمد.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تجسيد تبادل الخبرات البحثية والعلمية بين الجامعتين، وذلك في إطار استراتيجية الدولة الجزائرية، ومن خلالها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الرامية إلى الانفتاح على الجامعات الدولية وخلق شراكات بحثية وأكاديمية، من شأنها أن تحقق الرهان الأكبر المتمثل في تحقيق المرئية الدولية وانتزاع الاعتراف في الساحة العلمية، وبالتالي دخول معترك المنافسة العلمية بمستوى المعايير العالمية.
وتمثلت أبرز المخرجات في إمضاء اتفاقية الإطار والتوأمة مع ذات الجامعة، حيث تسمح بتبادل الخبرات للطلبة والباحثين والأساتذة في إطار برنامج «إيراسموس بلوس» ابتداء من السنة الجامعية المقبلة على مدى أربع سنوات. وتعتبر «بابس بوليي» واحدة من أكبر وأعرق الجامعات بشرق أوروبا والتي يعود تاريخ تأسيسها إلى سنة 1581، إذ تضم 22 كلية تدرّس بلغات مختلفة متمثلة في الرومانية، الإنجليزية، الألمانية، الهنغارية والفرنسية، وتستقطب طلبة من مختلف دول العالم.
حاتم/ ب
