قرار سياسي يقرب النيجر من الرباط ويبعدها عن الجزائر


 

ط.غ

 

بعد انضمامها إلى المبادرة التي أطلقها الملك محمد السادس للسماح لدول الساحل بالولوج إلى المحيط الأطلسي، يجري رئيس حكومة النيجر، علي مهمان لامين زين، زيارة صداقة وعمل إلى المغرب، في خطوة تعزز العلاقات السياسية بين نيامي والرباط.

 

 

وكتب رئيس حكومة النيجر على منصة “إكس”، قائلا: “في هذه الرحلة التي تستغرق 48 ساعة إلى المملكة الشريفة، يرافقني وزير الدولة وزير الدفاع الفريق ساليفو مودي”.

 

 

وبعدما نشر رئيس الوزراء النيجيري تدوينة حول زيارته للمغرب، دخلت الدبلوماسية الجزائرية على الخط، حيث استقبل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف نظيره النيجيري بكاري ياو سانغاري بالجزائر العاصمة، في خطوة تبتغي من ورائها الجزائر رمي الضغوط على نيامي، ودفعها بعيدا عن المغرب.

 

 

وسبق للجزائر أن أرسلت إلى النيجر المدير العام للوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، اللواء المتقاعد عابد حلوز، للقيام بـما وصفته بـ”مهمة عمل”.

 

 

يذكر أن النيجر خرجت للتو من تبعات الانقلاب العسكري، الذي يبدو أنه أثر على علاقتها مع الجزائر التي أدانت الانقلاب وقتها، في المقابل، التزم المغرب الحياد في الأزمة، قائلا وقتها إنه “واثق من حكمة الشعب والقوى الفاعلة في النيجر للحفاظ على المكتسبات، والحفاظ على دورها الإقليمي البناء المهم، والعمل على تحقيق تطلعات الشعب”.

 

تاريخ الخبر: 2024-02-13 21:11:48
المصدر: الأيام 24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 63%
الأهمية: 71%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية