بدأ الجدل يتصاعد حول تسيير نادي الماص، بعد تصريحات اسماعيل الجامعي في إحدى القنوات، حيث أشار إلى ضرورة دفع مبالغ تتراوح بين 10 إلى 15 مليار داخل الشركة، التي يمتلك بعض الأشخاص أسهماً فيها دون علمهم (فهم تسطا).
و بحسب مصدر متتبع للشأن الرياضي بفاس، فإن هذا الرقم الضخم يبدو أمراً صعب المنال لكل من يسعى لإنقاذ النادي من سلسلة الفضائح التي تعصف به.
و في كلمته، أكد الرئيس الجامعي أن باب الإنخراط كان مفتوحاً، باب الإنخراط كان مفتوح وفي المقابل هناك من تقدم للإنخراط مصحوب بعون قضائي، مُشيراً إلى أنه لا يمكن أن يعمل وحده بالفريق وهو من غير المدير الإداري أربع مرات بالإضافة إلى استقالة وانسحاب عناصر سبق أن قدمها على شاكلة مكتب مسير ولم يعد لهم أثر.
ومن الواضح، بحسب نفس المصدر، أن الخلل ليس فقط في إدارة النادي، بل أيضاً في التعامل مع الديون المتراكمة والمشاكل التي تواجه اللاعبين، بما في ذلك اللاعبين المحترفين الذين يواجهون مشاكل في تسوية الإيجارات والذين تدخلت “فاطال تيغرز” لمساعدتهم على العودة إلى منازلهم.
و هذا يطرح العديد من الأسئلة حول مستقبل النادي وكيفية التعامل مع تحدياته المتنوعة.
- هل يعلم السيد الجامعي أن الماص ملك المدينة ؟
- هل سيدخل السيد الوالي لإنقاذ ما يمكن انقاذه ؟
- هل يعلم الجميع أن الفاطال تيغرز لن تسكت عن هذه المهزلة التي يعيشها الفريق .
- هل سيتدخل الجامعي الأب الذي له تأثير في حل المشكل ؟
- هل لقاء الفعاليات ورؤساء سابقين زعزع الجامعي ؟
- كل هذه الأسئلة يمكن الإجابة عنها في قادم الأيام ؟
المصدر : فاس نيوز ميديا
