تواصل وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي يوصف بعدو الرئيس فلاديمير بوتين، إثارة المزيد من ردود الأفعال الدولية الداعية إلى التحقيق الشفاف في أسباب وفاته داخل السجن.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكد على ضرورة إجراء تحقيق "شفاف وذي مصداقية" في وفاة المعارض الروسي المذكور.
وأصدر غوتيريش بيانا صحافيا بشأن نافالني، قال فيه إنه صدم بنبأ وفاته، وأعرب عن تعازيه لأسرته، وطالب بإجراء تحقيق "شفاف وذي مصداقية" في وفاته داخل السجن.
يذكر أن المعارض المتوفى سُجن لدى عودته إلى موسكو مطلع 2021، بعد تعرضه لتسميم، اتهم أجهزة الأمن الروسية بتنفيذه، لكن الأخيرة نفت ذلك، وبعدها بعام حكم عليه في قضية فساد اعتبرها بمثابة "انتقام سياسي منه"، وكان يقضي عقوبة السجن لـ9 سنوات قبل إعلان وفاته أمس الجمعة.