في الوقت الذي يشتكي مهنيو قطاع سيارات الإسعاف ونقل الأموات من حرمانهم من الدعم الاستثنائي المخصص لمهنيي النقل، طالب عبد الصمد حيكر، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، الحكومة بالكشف عن حيثيات حرمان هذه الفئة رغم أهمية وحساسية الأدوار التي يضطلعون بها.
وأكد حيكر، في سؤال كتابي وجهه لوزيرة الاقتصاد والمالية اطلعت “الأيام 24” على نسخة منه، على أهمية الأدوار الاجتماعية والإنسانية والصحية التي يضطلع بها قطاع سيارات الإسعاف ونقل الأموات ببلادنا، مطالبا الوزيرة بالكشف عن التدابير التي ستتخذها من أجل تدارك هذا الإغفال وتمكين مهنيي هذا القطاع من الدعم أسوة بالآخرين.
ونبه حيكر، إلى أن هذا القطاع يعرف العديد من الإشكاليات بالإضافة إلى انعكاس ارتفاع أسعار المحروقات الذي أثر بشكل قوي ومباشر على هذا القطاع، مما قد يضطرهم إلى توقيف الخدمات التي يؤمنها مهنيوه، الأمر الذي لا تخفى انعكاساته الكبيرة على المواطنات والمواطنين في ظروف خاصة تتعلق بالحاجة إلى خدمات نقل الأموات والمرضى خاصة منهم أولئك الذي يكونون في حالات حرجة.
وأشار عضو مجموعة العدالة والتنمية بمجلس النواب، إلى أن الحكومة سبق أن خصصت دعما استثنائيا لمهني النقل، قصد التخفيف من معاناتهم من ارتفاع أسعار المحروقات بما يمكنهم من تأمين استمرارية خدماتهم في نقل المسافرين وكذا السلع والبضائع.