كشف المدير التنفيذي لنادي الطيران السعودي، الكابتن فارس بن محمد منير، لـ«الوطن» وصول الأعضاء في النادي إلى 500 عضو، بزيادة 85% خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، بينما يبلغ عدد الطائرات التابعة للنادي أكثر من 80 طائرة بأنواع مختلفة تستفيد من خدمات النادي، وينتمي للنادي 47 من العنصر النسائي، منهن من حصلت على رخصة الطيران، ومنهن على قيد التدريب، موضحًا أن من بين البرامج المستقبلية في النادي تقديم خدمات التدريب على الطيران العام والرياضي في مختلف مناطق المملكة، وصيانة الطائرات والخدمات المساعدة، بالإضافة إلى البرامج الموجهة للنشء وطلاب المدارس.

3 أشهر

أبان «منير» أن المتدرب يستكمل، بعد انتهاء البرنامج التدريبي على الطيران، إجراءات واختبارات الحصول على الرخصة من الهيئة العامة للطيران المدني، ولا توجد رخص طيران تصدر من نادي الطيران السعودي، ومتوسط معدل الفترة التي يستغرقها المتقدم للحصول على رخصة الطيران 3 أشهر.

العروض الأرضية

أضاف المدير التنفيذي لنادي الطيران أن الهدف من معرض وفعالية «Flyin» نشر ثقافة الطيران وعلومه، والتشجيع على ممارسة أنشطة الطيران، وتعريف أهالي المنطقة، خصوصا النشء، بالطيران وأنواعه وتخصصاته، والاطلاع على مقصورة الطائرة، والتحدث إلى طاقمها، لافتا إلى أن من بين أنشطة النادي: الطيران العام والرياضي، والتدريب على الطيران، وإقامة معارض وفعاليات الطيران، واستضافة ورش العمل ومؤتمرات الطيران، وكاشفًا تبنى النادي إطلاق معرض يتم من خلاله تقديم عروض الطيران الجوية من خلال فرق طيران عالمية، بالإضافة إلى العروض الأرضية للطائرات، ومحاضرات الطيران (Hangar-Talk) من قِبل متحدثين ذوي خبرة في مجال الطيران، وفعاليات وأنشطة أخرى مصاحبة للمعرض.

الإسعاف الجوي

بدوره، أبان الطاقم في طائرة الإسعاف «الجوي» الطائر، المشارك في الفعالية، أن «هذه الطائرة العمودية تحتوي على الحقائب والمعدات الطبية، حتى يمكن لطاقم الطائرة إجراء كل شيء طبي، ونعمل جنبا إلى جنب مع الخدمات العلاجية الطبية الأرضية والهلال الأحمر السعودي، ولدينا العديد من الطائرات العمودية المشابهة في جميع أرجاء المملكة تعمل مع الهلال الأحمر السعودي. وفيما يتعلق بالحوادث المرورية أو النوبات القلبية أو أياً كان، نهبط لموقع المكان من أجل إعطاء المريض العلاجات ونقدم الخبرات المتقدمة المتوافرة لدينا، وننقل المريض بالطائرة إلى أقرب وأنسب مستشفى، لتلقي العلاج هناك».

وأشاروا إلى أن «سرعة الطائرة وخبرات الطاقم الطبي تشكلان فارقا بالنسبة للمريض خارج بيئة المستشفى، فلدينا كل الأدوية والإجراءات، والأمر نفسه داخل المستشفى، لذا نحن نجلب خبرات المستشفى لموقع الحادث أو موقع المريض، ثم ننقله للمستشفى من أجل الحصول على العلاج اللازم».